اعتبر نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي أن إسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي بات هو الحل للخروج من الأزمة التي تشهدها العراق حاليا. وحذر من أن سياسات المالكي تقود البلاد إلى "كارثة حرب أهلية وربما إلى تقسيم العراق، بعد أن أسهمت في مشاكل داخلية كان آخرها التوتر بين بغداد واربيل، وتردي العلاقات مع الجيران". ودعا الهاشمي القائمة العراقية (هي تحالف سياسي عراقي ليبرالي يضم أحزابا سنية وشيعية وكردية بقيادة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي)، إلى التنسيق مع إقليم أحزاب شمال العراق لبلورة موقف سياسي ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي، الذي بدأ انتفاضة لإسقاط نظام رئيس الوزراء نوري المالكي، معتبرا أن "ربيع العراق بدأ والشعب هو من يقود التغيير". واعتبر الهاشمي أن استهداف حرس وزير المالية "السني" رافع العيساوي هو سيناريو مكرر لما حدث معه، مؤكدا أنه يأتي في إطار مخطط ينفذه المالكي لإقصاء العرب السنة من العملية السياسية في العراق. وأشاد الهاشمي بالموقف التركي من القضية العراقية، قائلا :"موقف تركيا كان جريئا وشجاعا من التصريحات التي أصدرها أخي العزيز رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، وأنا أتمنى أن لا تٌترك تركيا وحدها في قراءة مسؤولة للمشهد السياسي العراقي".