سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البدوى" و"البرادعى" و"موسى" و"حمدين" و"الزند" على رأس القائمة سياسة الاغتيالات تخيم على مصر
خبراء الأمن: التربة فى مصر صالحة لتنفيذ عمليات القتل المنظم
فتح الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة الباب مجددا للحديث عن قائمة الاغتيالات التى أثارتها شخصيات منتمية للتيارات الدينية عن وجود عدد من الشخصيات على رأس القائمة منها الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى مرشحو الرئاسة السابقون والدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة. وكذلك عدد من الاعلاميين على رأسهم عمرو أديب ولميس الحديدى ومحمود سعد وخيرى رمضان واحمد شوبير وكذلك المستشار ة تهانى الجبالى. المستشار مرتضى منصور قال انه تسلم خطاباً من شخص يدعى على عمر علاء الدين منذ يوم 21 ديسمبر الجارى بإهدار دمه ومعه عدد من الشخصيات العامة ،مضيفا توجهت لوزير الداخلية للمطالبة بتأمين الشخصيات الواردة فى خطاب ،مضيفا أن مرسل الخطاب طالبه بالبعد عن السياسية حتى لا يندم وتعود مطاردته من قبل الأمن مرة أخرى. واضاف ان ما يحدث هو عودة لسياسة الاغتيالات التى تعيد مصر الى عهد الظلام وتكميم الافواه وإسكات اى صوت معارض لسياسة المرشد، قائلا «ان الاخوان اساتذة اغتيالات». ووصف منصور الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة مساء أمس الاول هو اعتداء على رئيس الجمهورية شخصيا وكذلك على كل القضاة واعضاء النيابة ولن يمر مرور الكرام ،موضحا انه امتداد طبيعى لما يحدث أمام المحكمة الدستورية العليا وعزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود. واضاف ان البلطجة التى تمر بها مصر الأن هى تأسيس لدستور البلطجة التى وافق عليه أقلية من مصر، موضحا أن الاخوان المسلمين هم من أسسوا مدرسة البلطجة وسب رئيس الجمهورية وحرق مقار الحزب الوطنى التى يتجرعون منها الآن. أما محمود قطرى الخبير الامنى قال «مصر مش ناقصة» مضيفا ان التحرك نحو تنفيذ سياسة الاغتيالات قد يريح بعض الجهات والتيارات وتؤكد وجود مخطط منظم لاستهداف شخصيات مصرية وتفتح الباب الى مزيد من اعمال القتل والتصفية خلال الفترة المقبلة فى مصر خاصة ان مصر مازالت تعانى انفلاتا امنيا غير مسبوقا بالتزامن مع دخول اسلحة عالية التطور الى مصر. ويضيف مصر بها الان معسكرين متنافسان هما الاخوان من ناحية والمعارضون من ناحية أخرى فلو كانت هناك اغتيالات فستكون متبادلة بين الطرفين مضيفا ان التهديدات التى وصلت للفريق شفيق ثم الاعتداء على المستشار الزند فإن ذلك يعنى ان مصر قد وضعت قدمها على اول طريق الاغتيالات. واضاف قطرى أن الاغتيالات وجدت تربتها الصالحة للنمو فبدأت منذ تولى الرئيس مرسى للحكم فتعالت نبرات التكفير، وتبعها التشويه المسفه للرموز الوطنية عبر الميليشيات الإلكترونية ثم عمليات اعتداء جسدية على رموز وطنية مثل المناضل أبوالعز الحريرى والنائب حمدى الفخرانى، وكذلك اقتحام مقر حزب الوفد والاعتداء على الجريدة والاعتداء على مقرات حزب الحرية والعدالة فى المحافظات، ثم بلاغات للنائب العام ضد حمدين صباحى والبرادعى ورئيس الوفد الدكتور السيد البدوى وعمرو موسى والدكتور حسام عيسى والصحفى إبراهيم عيسى، بتهمة قلب نظام الحكم، مضيفا مع حالة الاستقطاب الحادة التى يتحمل مسئوليتها الرئيس لا توجد أى ضمانة تمنع الاغتيالات السياسية. وحذر قطرى من الدخول فى نوبة التصفية السياسية والاغتيالات فهى من شأنها إراقة المزيد من الدماء والوصول الى حد من الفوضى لن نستطيع التخلص منه، مشيرا الى أن وفاة سليمان تفتح الباب لاغتيال نوابه باعتبارهم الأكثر دراية بأسرار البلاد. اللواء محمد الحسينى مساعد وزير الداخلية الاسبق قال ان الاغتيال بمثابة عملية قتل منظمة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكرى أو سياسى أو عسكرى أو قيادى ويكون بهدف الانتقام او دفن اسرار وإخفائها تماما من الوجود مضيفا أن قائمة الاغتيالات لا تقف فقط عند معارضى الاخوان لكنها قد تطول الاخوان انفسهم مثل المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والدكتور عصام العريان وقد تطول الرئيس نفسه لانهم يتصدرون المشهد ويديرون الامور وكذلك عدد من رجال الاعمال على رأسهم رجل الاعمال القبطى نجيب ساويرس الذى يتربص به الكثيرون، واستبعد ان يكون رموز طرة ضمن تلك القوائم لعدم جدوى اسرارهم، فسليمان وشفيق يعرفان عنهم اكثر ما هم يعلمون عن انفسهم. واضاف الحسينى ان اثارة كلام عن اغتيالات فى الوقت الحالي هو حديث سياسى فى اطار مخطط لاشاعة الفوضى المرتبة.