كذبت دار الافتاء، فى فتوى لها اليوم، ما تداولته بعض المواقع وصفحات الفيس بوك، بشأن إصدارها فتوى بتحريم مشاهدة برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف. وتعد الفتوى هى الثانية بعد أن أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر، قبل عدة أشهر، فتوى، أكدت فيها أنه ليس من حرية الرأي الخوض في أعراض الناس، ولا إفشاء أسرارهم أو تفوه الألسنة بالسوء، مؤكدة أن الإسلام حرم الغيبة والنميمة والهمز واللمز والسخرية بالناس والتجسس عليهم وامتهان كرامتهم واحتقارهم مما يسيء إليهم ويفسد العلاقة بينهم. وأضافت فتوى الأزهر: "الكلمة في الإسلام لها أثر خطير في نفوس سامعيها فإما أن تكون صالحة يرجو من ورائها الخير الكثير، وإما أن تكون كذبا وبهتانا تخفي الحق وتضل الناس وتوغر الصدور وتثير الفتن والعداوة بين الناس فهذا الكلام حرام". ودعت الفتوى، مقدم البرنامج، أن ينتقد بأسلوب بناء وطيب بدون تجريح ولاهمز ولا لمز، مع الالتزام بآداب الحوار التي أقرها الإسلام على أن ينتقي الكلمات التي يتحدث بها. وأشارت إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولابذيء"، كما قال الرسول في خطبة الوداع: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا".