يمر اليوم 19 عامًا على رحيل فنان قدير بمعنى الكلمة. صلاح ذو الفقار الذي أعطى الكثير للسينما على مدى ما يقرب من 40 عامًا. وتنوعت أدواره بين الرومانسية والكوميديا والاجتماعية حتى الأدوار التاريخية. والدراما الاجتماعية. بدأ مشواره السينمائى في منتصف الخمسينيات بعد استقالته من العمل في البوليس. وكان أول أفلامه «عيون سهرانة» مع شادية رفيقة عمره. وحقق نجاحًا. ثم تألق في فيلم «رد قلبي» في دور حسين ضابط الشرطة. وتألق أيضا في فيلم «الرجل الثاني» 1959. و«الحب كده» مع صباح. وفي حقبة الستينيات قدم مجموعة كبيرة من الأفلام الرائعة، نذكر منها: الفيلم الرومانسى «أغلى من حياتي». ودور عيسى الغواص في فيلم «الناصر صلاح الدين». ثم قدم مجموعة من أدوار الكوميديا الراقية في أفلام «عفريت مراتي» و«مراتي مدير عام». و«صباح الخير يا زوجتي العزيزة» و«كرامة زوجتي» ولا ننسى فيلم «موعدفى البرج» مع سعاد حسنى «وزوج في إجازة» مع ليلى طاهر. وفي عام 1970 شارك في بطولة فيلم «غروب وشروق» وفي نفس العام قام ببطولة فيلم «لمسة حنان» مع شادية. وفي حقبة السبعينيات احتلفت أدواره ومن أبرز أفلامه في تلك الحقبة: «الكل يحب، المذنبون، الكرنك». ومسلسل مع ماجدة، و«الطاووس» مع نور الشريف وليلى طاهر. وفي الثمانينيات قام ببطولة مجموعة من المسلسلات التليفزيونية أشهرها «عائلة شلش». استمرت رحلة عطاء صلاح ذو الفقار رغم محنة المرض في السنوات الأخيرة، وآخر أفلامه كان فيلم «الإرهابي» مع عادل إمام، ورحل أثناء تصوير الفيلم يوم 22 ديسمبر 1993.