قال وزير الخارجيّة اللبنانيّة عدنان منصور إن:" آخر الأرقام تشير إلى وجود 160 ألف لاجئ سوري في بلاده، فضلا عن بضعة آلاف من الفلسطينيين". وأضاف منصور، في تصريح لاذاعة محلية بلبنان، أن: "العائلات السورية تستطيع أن تتّجه إلى مدن سورية أخرى بعيدة عن مواقع الاقتتال لأنَّ لبنان لا يستطيع استيعاب هذا العدد الكبير منهم"، مشيرا إلى أن "المسؤولية اليوم هي ضبط الحدود". وفيما يتعلق بالتجاذبات القضائية بين لبنان وسوريا، قال منصور: "الدولة اللبنانية نأت بنفسها عن الأزمة السورية التي هي شأن سوري، والحكم على مسؤولين سوريين يبتعد عن هذه السياسة.. فلا يحق للبعض في لبنان الحكم على مسؤول سوري بأنه مجرم حرب".