طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بتجنيب اللاجئين الفلسطينيين بسوريا تداعيات الصراع العسكري الدائر هناك، معربة عن تخوفها من وقوع المزيد من الضحايا وتدهور الأوضاع بشكل أكبر مما هي عليه في المخيمات. وقال أمجد الشوا، رئيس مجلس إدارة الشبكة، إن :"الفلسطينيين ليس لهم أي علاقة بالعنف والصراع الدائر في سوريا بين النظام والمعارضة لذلك يجب تجنيبهم أعمال العنف وحمايتهم وفقاً للاتفاقيات الدولية التي نصت على حماية اللاجئين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم". وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته في غزة اليوم :"نخشى المزيد من التدهور في مخيمات اللاجئين في سوريا ونطالب الحكومة والمعارضة السورية بتحمل مسئوليتهما القانونية والأخلاقية من خلال وقف كافة العمليات العسكرية في مخيمات اللجوء". ودعا القيادة الفلسطينية إلى ضرورة التحرك السريع على مختلف المستويات من أجل الضغط لوقف استهداف اللاجئين الفلسطينيين بسوريا وحمايتهم. وشدد على ضرورة أن تعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بشكل جاد وعاجل لحماية اللاجئين وضمان فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية لهم. وطالب المجتمع الدولي ب"التدخل الفوري لوقف الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا". من جانبه، قال خليل أبو شمالة عضو مجلس إدارة الشبكة إن :"ما يجري في سوريا بحق اللاجئين هي محاولات مدمرة لأكثر من نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيمات اللجوء، ويجب تجنيبهم كل أعمال العنف والدمار".