أعلنت الأحزاب والقوى السياسية والثورية في محافظة الفيوم عقب اجتماعها بمقر حزب الوفد رفضها للحوار الذي تم بين مؤسسة الرئاسة وبعض الشخصيات والأحزاب. وأكدت رفضها لما تمخض عن هذا الحوار من إعلان دستوري جديد يحصن الآثار المترتبة على الإعلان الدستوري السابق، ويؤكد على دعوة الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد. حضر الاجتماع ممثلين عن حزب الوفد بالفيوم والتيار الشعبي وحزب الكرامة وحزب المؤتمر وحزب غد الثورة وحركة كفاية ورابطة أبناء الفيوم وحزب غد الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي، حركة الطليعة الوفدية ونشطاء سياسيين. وأوضحت الأحزاب في بيانها أن :"الأوضاع التي تعيشها البلاد والإنقسام الحادث والدماء التي سالت على أرض الوطن هي مسئولية مباشرة تقع على عاتق النظام الحاكم الذي لا يبالي بالحفاظ على وحدة الصف، وتغليب مصلحة الوطن على مصالحه الخاصة". وأضاف البيان :"إننا ونحن نعيش هذه الظروف العصيبة، لنؤكد للجماهير بالفيوم أن هذا الدستور لا يمثل شعب مصر، ولا يحقق طموحاته في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية". وطالبت الأحزاب المواطنين في الفيوم بمقاطعة عملية الاستفتاء التي سوف تجرى يوم 15 من الشهر الجاري.