رفضت الأحزاب والقوى السياسية والثورية المجتمعة بمقر حزب الوفد بالفيوم، الحوار الذي تم بين مؤسسة الرئاسة وبعض الشخصيات والأحزاب، وغاب عنه معظم القوى الثورية والسياسية.. وأكدت على رفضها لما تمخض عنه هذا الحوار المزعوم من إعلان دستوري جديد يحصن الآثار المترتبة على الإعلان الدستوري السابق، ويؤكد على دعوة الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد الذي يعبر عن تيار واحد "الإخوان المسلمين"، ويمهد لاستبداد جديد لا يختلف بل ربما يزيد على استبداد النظام السابق. وقال الدكتور أحمد برعي المتحدث الرسمي باسم لجنة الوفد بالفيوم، أن أحزاب " الوفد غد الثورة الكرامة المؤتمر العدل التيار الشعبي حركة كفاية حركة التغيير السلمي وبعض النشطاء والحركات الشعبية والثورية " أكدت أن الأوضاع التي تعيشها البلاد وحالة الانقسام الخطيرة التي تشهدها مصر حالياً والدماء التي سالت على أرض الوطن هي مسئولية مباشرة تقع على عاتق النظام الحاكم الذي لا يبالى بالحفاظ على وحدة الصف وتغليب مصلحة الوطن على مصالحه الخاصة متجاوزا في سبيل ذلك كل قواعد العمل الديمقراطي. وأكد المتحدث الرسمي للوفد، أن الأحزاب دعت لمسيرتين غداً " الثلاثاء "و" الخميس " للتنديد بالدستور وتوضيح آثاره الخطيرة على المجتمع والحياة السياسية .. و أشار إلى أن الوفد بالفيوم قرر توزيع كتيب مجانى على الأهالي يوضح النقاط الخلافية بالدستور الذي تحاول جماعة الإخوان تمريره، ويكشف ويفسر كل النقاط. وأضاف ميشيل القيادي بحركة الطليعة الوفدية أن النظام أطلق العنان للميليشيات التابعة له للاعتداء على المتظاهرين السلميين، وطالب بضرورة تقديم كل المسئولين عن هذه الواقعة للمحاكمة العاجلة.. مشيرا إلى أننا نعيش هذه الظروف العصيبة، لنؤكد للجماهير بالفيوم أن هذا الدستور لا يمثل شعب مصر، ولا يحقق طموحاته في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وندعو لمقاطعة عملية الاستفتاء التي سوف تجرى يوم 15 من الشهر الجاري لكي ننزع الشرعية عن محاولات مستميتة لتكريس هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مقاليد السلطة في البلاد. بالاتفاق على مسيرتين الثلاثاء والخميس للتنديد والاجتماع بحزب التجمع والوفد خلال يوم يصدر كتاب يبين النقاط الخلافية ورأيهم فيه وعمل كتيب مجانى. أخبارالبديل-أخبارمصر-محافظات Comment *