احتفالاً بالذكرى ال 47 لنصر أكتوبر المجيد، تداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي صورة نادرة لجندي مصري يقرأ القرآن الكريم أثناء حرب أكتوبر 1973، وفقًا لما زعمت به صفحة "جورنال الأزهر" عبر موقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيسبوك". اقرأ أيضًا .. على طريقة تشتمني فى شارع وتصالحنى فى حارة.. ريهانا تعتذر للمسلمين وظهر الجندي في الصورة وهو يجلس داخل حفرة ولم يظهر منه سوى رأسه ويحمل بيده مصحف يقرأ به القرآن الكريم، وبجانبه سلاحه والحقيبة الخاصة به. موضوعات ذات صلة .. علم مصر .. حقائق وأسرار خفية قد لا تعرفها حول مراحل تطوره عبر العصور وتفاعل رواد السوشيال ميديا ومتابعي الصفحة من خلال كتابة التعليقات التي تعاطفت مع جنود مصر وأشادت بشجاعتهم وبسالتهم التي ليس لها مثيل، في الدفاع عن أرض الوطن واسترداد الحقوق المسلوبة من العدو على مر العصور، وبالأخص في حرب أكتوبر والنصر العظيم الذي حققناه في 1973. من ناحية أخرى، زعمت بعض التعليقات أن شخص يُدعى "ابو سليمان عكاشة" هو الذي التقط هذه الصورة، باعتبار أن كل الحروب يتواجد بها مراسل حربي يقوم بتصوير وتوثيق اللحظات الحاسمة واللقطات التي لن تُنسى أثناء الحرب، لتكون ذكرى جميلة في يومنا هذا. وعلق أحد المتابعين قائلاً: " رحم الله رحم الله شهدائنا في حرب اكتوبر المجيد رحم الله شهاده انا المصريين في حرب اكتوبر المجيد انتصار الى انتصار اخر اللهم انصر المسلمين في كل مكان على الارض وحرر اراضينا من ايد المغتصبون ان شاء الله". كما علق آخر: "الله ينصرك ويحفظك كما جعلك الله ممن يحفظ هذه البلد"، بينما علق آخر قائلاً: "بأمثاله انتصرنا وبمثله انصرنا يا الله". وتضمنت التعليقات صورة أخرى لجندي آخر زعم من نشرها أنها تعود لحرب أكتوبر 1973 أيضًا. حرب أكتوبر "حرب العاشر من رمضان" كما تُعرف في مصر، أو حرب تشرين التحريرية كما تُعرف في سوريا، أو حرب يوم الغفران "بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور" كما تُعرف في إسرائيل. هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب فلسطين 1948، وحرب السويس 1956، وحرب الستة أيام 1967. وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 ه بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناءالمحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.