تمر السينما المصرية بحالة من التشاؤم في ظل أزمة الإنتاج والسيولة، وسطوة جحافل الإخوان والسلفيين التي تهدد بتغيير نمط السينما إلى تعليمية متأسلمة بدأت بشائرها تظهر في تصريحاتهم وبرامجهم الانتخابية ومواقعهم الإلكترونية، وهو الأمر الذي دعا بعض النجوم والفنانين إلى أن يتحركوا قبل فوات الآوان وخوض تجربة الإنتاج، حتى يصبح الفنان حراً طليقاً بعيداً عن قيود المنتجين. الفنان أحمد حلمي والمطرب محمد فؤاد قررا الوقوف معاً أمام كاميرات السينما في فيلم من إنتاج أحمد حلمي في ثانى تجربة له بعد "بلبل حيران"، والفيلم الجديد من إخراج محمد بكير، ويعقد حلمي وفؤاد وبكير جلسات عمل لدراسة أحداث الفيلم والشخصيات الذي سيقوم حلمي وفؤاد بتجسيدها في الفيلم. وسيقوم محمد فؤاد بغناء أكثر من أغنية في العمل السينمائي الجديد ويقوم باختيارها من بين عدد من الأغنيات المرتبطة بالأحداث، وقد قرر أحمد حلمي وضع ميزانية للفيلم تصل إلى 15 مليون جنيه ويحمل الفيلم عنوان "علي خيبتي" ويشاركهما في البطولة غادة عادل. وقرر المطرب حكيم العودة للوقوف أمام كاميرات السينما بفيلم من إنتاجه على أن يتعاقد مع إحدى شركات التوزيع السينمائي لتوزيع العمل، بداية من العام المقبل بعدما أقنعه المحيطون به بأن تجربته السينمائية السابقة كانت ناجحة، حيث اتفق حكيم مع المؤلف أحمد عبدالله على كتابة سيناريو لفيلم جديد يقوم ببطولته على أن يقوم بإخراجه المخرج سامح عبدالعزيز واختيار فريق العمل الذين سيشاركون في بطولة الفيلم الذي سيدور في طابع الكوميديا الغنائية. كما انتشرت أقاويل حول إقدام الفنانة غادة عبد الرازق على تأسيس شركة إنتاج سينمائي، ألا أنها نفت ذلك لأنها لا تحتاج إلى أن تنتج أفلاماً لنفسها، خاصة لأن عروض شركات الإنتاج التي تطرق بابها لا تتوقف، وكانت تلك الشائعات سببها مشاركة غادة في إنتاج مسلسلها الجديد "حكاية حياة"، مما يعني أنها سوف تتجه إلى الإنتاج، لأن مشاركتها في ميزانية المسلسل يعني حماستها له فضلاً عن ميزانيته الضخمة ورغبتها في ظهوره بشكل جيد يضيف إليها.