الجمعية المركزية توزع أضحية العيد من أغنام "البرقي "بالتقسيط بمطروح

صور..

بدأت الجمعية المركزية بمطروح، اليوم الأحد، توزيع الأضحيات بنظام التقسيط على الموظفين وأصحاب المعاشات الذين قاموا بحجز الأضحيات من خلال الجمعية بمطروح .
وأكد عبد الحميد مراجع الجناينى، نائب مدير الجمعية المركزية بمطروح، أنه تم توزيع عدد 80 رأس من أغنام البرقى، التى تتميز بها محافظة مطروح .
وأوضح انه تم حجز عدد 300 رأس من الأغنام حتى الان وجاري استقبال باقى الحجوزات حتى قبيل يوم العيد الاضحى المبارك .
وصرح " الجنايني" انه تقرر ولاول مره هذا العام اعفاء المواطنين من مقدم الحجز مراعاة لظروفهم، وتضامنا مع تداعيات " كورونا " على ان يتم تقسيط سعر الأضحية على مده 10 شهور بدون مقدم ومع فترة سماح شهرين حيث يبدأ خصم القسط من مرتب
شهر اكتوبر القادم .
وأشار إلى تسهيل الإجراءات والتى تتطلب قيام الموظف باستلام إقرار خصم مرتب من الجمعية لتوقيعه والختم عليه من جهة العمل ثم استلام الأضحية التى يختارها الموظف بالوزن والمبلغ الذى يناسبه بدون حد ادنى .
اما بالنسبة لأصحاب المعاشات يتم توفير ضامن من جهة صرف المعاش ويحصل على الأضحية ايضا بدون تعقيدات الروتين وزيادة العبء على المواطنين
واضاف نائب مدير الجمعية المركزية ان أسعار الأضحية من الأغنام تتحدد وفقا لاسعار السوق بزيادة طفيفة تقدر ب5 جنية علي الكيلو مقابل السداد بالأجل او التقسيط.
كما شدد على ان الجمعية توفر فقط الأغنام البرقى
والتى تربى فى محافظة مطروح ويتم توريدها من خلال المربيين فى الصحراء والمزارع داخل المحافظة ولا يتم التعامل فى الأغنام الفلاحي او البلدي والتى تقل فى الجودة عن البرقى .
واوضح " الجنايني " انه تم تشكيل لجان متخصصة حيث تقوم بالكشف البيطرى على الأغنام والتأكد من تغذيتها بالعلف الصحيح المتمثل فى القمح وذلك نتيجة لقيام بعض التجار باستغلال الطلب المتزايد فى فترة العيد على الأغنام ويقوون بعلفتها بأنواع رديئة من العلف معروفه بعلف "البادى" فى مطروح .
كما يتم وزن الأضحية " قايم" بالميزان الالكتروني او الرقمى لضمان الدقة فى الميزان على عكس بعض التجار الذين يتلاعبون فى الميزان البدائى او اليدوى .
جدير بالذكر ان الجمعية المركزية بمطروح تقوم بتقديم خدمة الأضحيات بالتقسيط للموظفين واصحاب المعاشات من خلال أفرعها الممتده من مدينة السلوم وحتى الحمام شرقا والتى تم توفير مقر للجمعية لتوزيع اغنام الأضحية بها لاهالي مدينة الحمام .