هاجم د. أحمد الطيب شيخ الأزهر السلفيين الداعين لهدم الأضرحة وقال: "إن هؤلاء على استعداد أن يتصالحوا مع نتنياهو ولا يتصالحون مع السيد البدوى رضى الله عنه، فهؤلاء خارجون عن إجماع المسلمين". مؤكداً أن الدعوات التي صدرت من البعض بهدم الأضرحة، إنما صدرت "من أصحاب مذاهب وأفكار دموية ولو تركت سيكون الدم فى الشوارع".وقال الطيب خلال لقائه بوعاظ السويس والقليوبية "إن سبب صعود التيارات الدينية المتشددة، يأتى نتيجة لتلاشى الفكر الوسطى للأزهر بين الجماهير"، مطالباً كل أزهرى أن يقوم بما عليه لمواجهة تلك الأفكار المتشددة. ودعا الطيب الأزهريين للنزول إلى الجوامع بل والمقاهى ليعرفوا الناس حرمة هدم الأضرحة والتعريف بسماحة ووسطية الإسلام، وأضاف :"أن من يحرمون الصلاة فى المساجد التى يوجد بها أضرحة هم أصحاب فكر فاسد ولا يقاوم إلا بالفكر"، مؤكداً أن الصلاة فى مساجد أولياء الله الصالحين والتى يوجد بها أضرحة ليست باطلة وإلا كانت الصلاة فى المسجد النبوى باطلة ولأبطلت صلواتهم أيضاً والمسلمين منذ 1400 عام. وكان قد توافد المئات فى مظاهرة تأييد لشيخ الأزهر من العاملين بمناطق السويس والقليوبية، مرددين هتافات "السوايسة بيحبوك جايين يؤيدوك"، مؤكداً لهم أنه يزداد ثباتاً فى موقفه يوماً بعد يوم بفضل دعمهم له. علي الجانب الآخر تم تشكيل لجان شعبية بالتعاون مع الجيش والشرطة لحماية الموالد والأضرحة بالإسكندرية بينما تمت سرقة ضريح المدين بأشمون وحرق ضريح سيدي عز الدين بتلا.