نظم المئات من شباب حزب الوفد مساء اليوم الجمعة مسيرة حاشدة للتعبير عن غضبهم مما يحدث من الكيان الصهوينى وهجومه على قطاع غزة مطالبين المجتمع الدولى بسرعة التدخل من أجل وقف القصف على قطاع غزة والعمل على تحقيق السيادة الكاملة للفلسطينيين فى دولتهم فلسطين. وخرجت المسيرة من مقر الحزب بالدقى بقيادة عدد من قيادات حزب الوفد منهم: "طارق تهامى, -عضو الهيئة العليا للحزب-, وجمال شحاتة, ممثل الشباب, والمئات من شباب الوفد الذين حضروا للمشاركة فى احتفالية عيد الجهاد التى ينظمها الوفد بمناسبة مرور 92 عاما على مطالب سعد زغلول, زعيم الوفد بطرد الاحتلال وتحقيق الاستقلال لمصر والتى أعقبتها ثورة 1919 بعد أن تم إلقاء القبض عليه. وردد الشباب هتافات منها: "عاش الوفد ضمير الأمة.. غزة غزة.. رمز العزة" و"الله أكبر.. ويحيا الوفد..سيناء سيناء.. غزة غزة.. رمز العزة"," شباب ثور على ظلم الظالمين...وفديين وفديين .... نحمى العرض ونحمى الدين", "ياصهيونية برة ... برة...فلسطين دايما حرة", "آه يابيت أبيض ياواطى.... فلسطين مش هطاطى", "وفديين ..وفديين ..من النحاس لسراج الدين", "ياوفدى قولها قوية...مصر بلدنا مش تكية". ورفع شباب الوفد عددا من اللافتات كتب عليها: "الدين لله والوطن للجميع....غزة غزة..رمز العزة..." كما رفع لافتات حزب الوفد المكتوب عليها "الدين لله والوطن للجميع" وذلك فى الوقت الذى خرجت المسيرة من حزب الوفد مروراً بشارع التحرير حتى الوصول إلى كوبر قصر النيل الذى يسبق تمثال زعيم الوفد سعد باشا زغلول. وقام الشباب بالالتفاف حول التمثال وسط هتافات مدوية: "عاش الوفد ضمير الأمة..عاش الوفد ضمير الأمة". وأكد "طارق تهامى", -عضو الهيئة العليا لحزب الوفد-, أن الوفد يعلن من تحت النصب التذكارى لسعد زغلول, أن شبابه سيعود للشارع المصرى من جديد ويعمل على الدفاع عن حق الشعب وحريته واستكمال النضال ضد الاستبداد مؤكداً على أهمية أن يقوم القائمون على الحكم فى مصر بالاهتمام بسيناء كما يهتموا بقطاع غزة". من جانبه قال جمال شحاتة, ممثل شباب الوفد, إن الشباب فى احتفالهم بعيد الجهاد أرادوا أن يوصلوا رسالة للكيان الصهيونى, على أنهم لن يرضوا بالاعتداءات المستمرة التى تقوم بها ضد الشعب الفلسطينى الذى يناضل حتى الآن من أجل استعادة أرضه المغتصبة. وأضاف "شحاتة": "أن الوفد وشبابه يدينوا الاعتداءات التى تقوم بها إسرائيل وعليهم التوقف عن هذا الأمر مؤكداً على دور شباب الوفد فى المرحلة المقبلة فى صناعة مستقبل مصر".