انفجرت الأوضاع داخل حزب الوفد بعد اعلان المكتب التنفيذي فصل 12 عضوا من بينهم عدد من المؤسسين. أكد المفصولون الذين حضروا ل "المساء" ان الفصل غير قانوني ومخالف للائحة وان هذا الفصل لن يمنعهم من مواصلة الجهاد والتظاهر حتي اسقاط السيد البدوي رئيس حزب الوفد وفؤاد البدراوي السكرتير العام والهيئة العليا وكافةالمعوقين لمسيرة ودور الوفد حتي يعود حلم الوفد بأن يكون الوفد هو ضمير الأمة الحقيقي وأمل المصريين في التغيير. أضافوا أنهم سينظمون وقفة قادمة أمام ضريح سعد زغلول وسيعقدون محكمة وفدية لمحاسبة السيد البدوي عما اسموه من جرائم ارتكبها في حق الوفد واكدوا ان ما حدث مذبحة للوفديين الحقيقيين وهدم لمبادئ الوفد الداعية لليبرالية والداعمة للديمقراطية وتهميش للشباب ودورهم. أوضحوا ان قيادات الحزب اثبتت بما لا يدع مجالاً للشك انها بعيدة عن الديمقراطية ولم تستطع تحمل الخلاف في الرأي فكيف تطبقها اذا وصلت لرئاسة الحكومة.. كيف ستتعامل مع المعارضة. أشاروا الي ان حزب الوفد يسير للهاوية في الوقت الذي تصعد فيه الأحزاب والتيارات السياسية الأخري للقمة.