د: سيد البدوى في عاشر جولاته الانتخابيه التقى مساءالاحد23مايو الدكتور السيد البدوى عضو الهيئه العليا لحزب الوفد والمرشح لرئاسه الحزب مع اعضاء حزب الوفد فى محافظه الدقهليه وذلك فى مقر الحزب بالمنصوره ورافق د. البدوى . كل من فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد ومحمد شردى وطارق سباق النائبين فى مجلس الشعب وعضوا الهيئه العليا لحزب الوفد . كان فى استقبال د.السيد البدوى ومرافقيه حمدى سويلم رئيس اللجنه العامه للوفد بمحافظة الدقهليةوالمئات من اعضاء الوفد احتشدواوضاق بهم المقر حيث وقف عدد كبير منهم خارج المقر ولم يتمكنوا من دخول المقر نظرا للازدحام الشديد تحدث فى البدايه حمدى سويلم رئيس لجنة الوفد بمحافظه الدقهليه فأكد ان الوفد ولاد دائما ومفرخه العظماء مشيدا بالحراك السياسى فى حزب الوفد مؤكدا ان الدكتور السيد البدوى كان سكرتيرا عام عظيما لحزب الوفد وتعلم منه الكثيرون من ابناء الوفد. وتحدث بعد ذلك محمد مصطفى شردى فاكد ان ساعه الحسم اقتربت واستنكر ما قاله اباظه من انه لايوجد شخص قادر على قياده حزب الوفد .وقال ان ذلك لو كان صحيحا فان العيب يكون على من يدير ,وكذلك العيب على مساعديه. وقال شردى عندما اعلنت تاييدى انا وطارق سباق للدكتور السيد البدوى .بدأت حرب الشائعات والتجاوزات حتى اننى فوجئت بصديقى منير فخرى عبد النور يخرج فى احد البرامج ويوحى ان هناك اتفاق بينى وبين الدكتور السيد البدوى لعمل برنامج فى قناه الحياه ولكننى لم ارد على منير فخرى عبد النور لانه عيب ان يقول منير ذلك عنى لانه كلام يعاقب عليه القانون ولكننى احذر عندما نصغر بعض هذا ليس فى صالح الوفد وليس كل شىء بمقابل ولدى الكثير عن منير فخرى عبد النور ولن اقوله لان الكل يعرفون ذلك. وقال محمد شردى ان مصر فى حاجه لعوده حزب الوفد قويا يدافع عن حقوق الانسان بجديه.واكدانه انتخابات الجمعه 28مايو اخر فرصه للتغيير فى حزب الوفد. وقال شردى :لاول مره تتوقف الحياه السياسيه فى مصر كى تراقب ما يحدث فى حزب الوفد ..وكل الاعلام يقول هذا الكلام لذلك لابد ان يحدث تغيير فى حزب الوفد وننتخب الدكتور السيد البدوى رئيسا لحزب الوفد لان الاشخاص ممكن ان تمضى ولا ينهار الحزب او المؤسسه وستكون تلك الانتخابات درسا لكل احزاب مصر . وتحدث بعد ذلك الدكتور السيد البدوى قأكد ما يحدث فى حزب الوفد الان هو تنافس شريف من اجل صالح الحزب بين زملاء واسرة حزب الوفد .مؤكدا ان الراى العام المصرى والعربى والعالمى ينظر الى ما يحدث فى حزب الوفد واثناء دخولى مقر حزب الوفد لتقديم اوراق ترشيحى هالنى كم القنوات التى حضرت لمقر الحزب وكان منها التليفزيون الالمانى والبى بى سى والجزيره وعدد كبير من القنوات الشهيره المصريه والعربيه وهذا يعكس مدى اهتمام الراى العام المصرى والدولى والعالمى بحزب الوفد . واكد الدكتور البدوى انه ليس مهما من سيفوز لكن المهم ان يكون الوفد هو الفائز لانه امل الامه وضميرها وهذا ثابت تاريخيا وثابت اليوم ايضا فعندما عاد الوفد فى يناير 1984 استقبله الشعب المصرى افضل استقبال نظرا لتاريخه وتاريخ زعمائه لان الوفد دائما وكيل وضمير الامه لا يهادن..وعقب عودة الوفد فى 1984 دخلنا انتخابات بعدها ب 3 شهور واقبل الشعب المصرى وحصلنا على 54 مقعدا وكدنا نفوز بهذه الانتخابات . واشار البدوى انه منذ ابريل 2006 عندما احرق حزب الوفد كانت الصوره سيئه لكن بدأ الأمل يطل من جديد وظهرت بارقه الأمل فى التغيير فى حزب الوفد واستعاد الشعب المصرى تاريخ القاده العظام لحزب الوفد وان الوفد ربما يعود كما كان لذلك فانه خلال الفتره الاخيره كانت وسائل الاعلام تتابع والرأى العام كل الحركات السياسيه على الساحه وكان نشاط هذه الحركات محل اهتمام كبير.ولكن الان ظهر على السطح انتخابات حزب الوفد فتحول اهتمام وسائل الاعلام والرأى العام الى حزب الوفد. وقال الدكتور البدوى انه اعطى نفسه مده 18 شهرا فى حالة نجاحه واذا لم ينجح فى مهمته سوف يجمع الهيئه الوفديه ويعلن فشله. واضاف ان الاوان ان نلقى الشماعات مثل قانون طوارىء والقوانين سيئة السمعه وغيبه الاشراف القضائى ..الخ.لانه فى ظل هذه القوانين فى عام 1984 كان الموظف الذى ينضم للوفد يفصل وكان هناك وزراء داخليه قاموا بمحاولات لارهاب مصطفى شردى وجمال بدوى ورغم ذلك حصل الوفد 54 فى انتخابات 1984 وكذلك 34 مقعدا فى 1987 وباحكام قضائيه لنواب اخرين وصل عدد اعضاء الوفد الى 53 عضوا فى المجلس عام 87 . وقال البدوى ان صحيفة الوفد فى عهد فؤاد سراج الدين ومصطفى شردى وصلت الى 800 الف نسخه وتم عمل رسائل ماجستير ودكتوراه عن هذه التجربه واشار الى انه من الضرورى العوده بالحزب والجريده كما سلمها لنا فؤاد سراج الدين. وقال الدكتور السيد البدوى ان برنامجه الانتخابى هو وزملائه ان يتحول الوفد فى حاله نجاخه الى مؤسسه سياسيه مؤكدا انه انتهت الزعامه السياسيه فى حزب الوفد بوفاة سعد زعلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين لذلك سيدير الوفد هو وزملائه كمؤسسه . وشدد البدوى على ان محمود اباظه صديقه لكن هناك مساوىء ادارته للحزب خلال 4 سنوات . واشار البدوى الى ان اللجان النوعيه التى كانت موجوده فى الوفد كانت بمثابه وزارات ظل. ولذلك كيف يصبح الوفد بدون وزارات ظل لمده 4 سنوات ؟ وكذلك فان اللجان النوعيه كانت تمد النواب باستجوابات وطلبات الاحاطه لذلك لم يتقدم نواب الوفد الا ب 16 استجوابا فقط من 174 استجوابا فى مجلس الشعب فهل هذا يليق بحزب الوفد؟ واقسم د. البدوى الى انه لم يطلب من محمد مصطفى شردى وطارق سباق تأييده لانهما قاما بتأييده من تلقاء انفسهم بل ان طارق سباق اتصل به تلفونيا منذ 4 شهور قائلا" لو ترشحت يا د.سيد لرئاسه الوفد سوف اؤيدك" ولذلك كنت فخورا بتاييده هو و محمد شردى ابن الصحفى العظيم الراحل مصطفى شردى لى فى بيان اصدراه. وقال الدكتور البدوى ان اللجان النوعيه هى التى كانت وراء استجوابات الوفد العظيمه مثل استجواب القصر العينى وغيره وللأسف هذه اللجان مجمده منذ 4 سنوات وكان الدكتور ابراهيم اباظه رحمه الله رئيسا لهذه اللجان "رئيس حكومه الظل"وكانت هذه اللجان هى التى تعد للنواب الاستجوابات وكذلك تناقش اللجان مشروعات القوانين المعروضه على مجلس الشعب . واشار الدكتور السيد البدوى الى ان رؤساء اللجان النوعيه كان يمكنهم تشكيل وزاره كامله فقدكان على رأس هذه اللجان شخصيات عظيمه لها تاريخ.وقال د. البدوى ان التعديلات التى تمت فى عام 2006 كانت جيده وانه شارك ضمن عدد محدود من قيادات الوفد فى اصلاح حزب الوفد انذاك ,ولكن هذه التعديلات كانت فى ظروف استثنائيه"احراق الوفد"وكان الوقت ضاغطا ومع ذلك لابد ان تكون هناك عده تعديلات وقد درسنا لائحه الوفد التى وضعها د.وحيد رافت عام 1978والعظيم فؤاد سراج الدين وهذه لائحه كانت تتضمن قسم الولاء لمبادىء الحزب وللوفد وبحيث كل عضو ينضم للحزب يؤدى القسم حتى يكون ولائه لحزب الوفد لان الوفد سوف يظل حيا وجميعنا الى الزوال . قال.البدوى "كلنا رجال الوفد وسنرحل اولابد ان نحاسب على هذه القيمه العظيمه وهى حزب الوفد وسوف نسأل عنها".واشار البدوى الى ان الهيئه العليا لحزب الوفد وهى قاطره الحزب تجتمع شهريا ولكن الذى يشرف على سياسه الحزب والجريده هو المكتب التنفيذى الذى يعتبر حاليا شبه معين ولذلك لابد ان تنتخب الجمعيه العموميه المكتب التنفيذى . ونوه د.البدوى الى ان برنامجه يتضمن محاسبة رئيس الحزب كل عام وليس كل 4 سنوات بحيث تعقد الجمعيه العموميه سنويا ليعرض رئيس الحزب ما حققه وبرنامجه للعام القادم واذا لم تقتنع الجمعيه العموميه يتم سحب الثقه وعمل انتخابات خلال شهر و لابد ان يحدث ذلك مع المكتب التنفيذى ايضا. واضاف ان رئيس الوفد هو خادم للوفديين اصحاب الوفد ومن ياتى لرئاسه الحزب يكون لخدمة الوطن . وحول النص الخاص الموجود حاليا والذى ينص على حق رئيس الحزب فى حل اللجان الاقليميه وتشكيل لجان مؤقته من 15 شخصا ..واذن تشكيل اللجان الاقليميه من خلال رئيس الحزب يكون بمثابه تشكيل للجمعيه العموميه ولذلك لابد ان يعود الحق لاصحابه حيث يختار اللجان الاقليميه اعضاء الجمعيه العموميه فى المحافظات ويكون لهم حق الانتخاب وحق سحب الثقه. وقال د. البدوى انه منذ عام 2006 عندما كنت سكرتيرا عام لم تشكل اى لجنه جديده للحزب بل انه تم ابعاد لجنه اسكندريه ..ولمده 4 سنوات لم يقم احد من السكرتاريه العامه بزياره المحافظات للتعرف على لجان المحافظات والقرى والشياخات . وقال د. البدوى انه فى حالة دخول الوفد انتخابات رئاسه الجمهوريه فلابد ان يتم فتح باب الترشيح امام اعضاء الهيئه العليا ويقوم هؤلاء المرشحين بالالتقاء مع لجان الوفد بالمحافظات وفى النهايه يتم اختيار مرشح واحد ليكون مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسه .واضاف ان ترشيح مرشح الوفد فى الانتخابات الرئاسيه السابقه لم يكن موفقا وكان رئيس الحزب لا يصلح لانه لم يخاطب الشارع او يتفاعل معه ولذلك تحققت نتيجه جعلتنى ابكى بكاء شديدا بسبب النتيجه التى تحققت انذاك . وقال د.البدوى" فى عام 2006 ونظرا للظروف الاستثنائيه تم التوافق على رئاسه محمود اباظه لكننى ارفض ان يحدث ذلك فيما بعد فلابد ان يكون القرار لاصحاب الحزب الجمعيه العموميه.لذلك فان برنامجى الانتخابى يتضمن انه فى حاله ترشيح شخص واحد لرئاسه الحزب فلابد ان يحصل هذا المرشح على ثقه الجمعيه العموميه وان يحصل على اغلبيه الحاضرين للجمعيه.لذلك لابد ان يتم وضع نص بذلك فى اللائحة". وشدد د.البدوى على اهمية تحصين لائحه الوفد فلابد ان تتم اى تعديلات للائحه باغلبيه اعضاء الجمعيه 50%+1وليس باغلبيه الحاضرين .واضاف ان برنامجه الانتخابى يتضمن ايضا الاهتمام بشباب الوفد لانهم بخير وسيظل الحزب بهم قويا لذلك لابد من تشكيل اتحاد الشباب الوفدى ليدير امور الشباب بحيث تجتمع هيئات مكاتب المحافظات ويتم انتخاب اتحاد الشباب الوفدى خاصه ان كانت هناك تجربه ناجحه مع اتحاد الطلبه الوفديين الذى كان يمارس دوره فى 10 جامعات حتى تجمد هذا النشاط. واشار الى انه كان هناك فى لجان المحافظات اللجنه العامه للعمال والفلاحين وكنا نلجا الى هذه اللجان للحصول على المرشحين لمجلس الشعب من العمال والفلاحين ولذلك لابد ان تعود هذه اللجان وان تجتمع كل هذه اللجان الهيئه العليا للعمال والفلاحين. وقال د. البدوى ان الوفد غنى بسيداته وفتياته وكانت هناك لجنه سيدات الوفد وكانت رئيستها السيده نيللى سراج الدين والدة فؤاد بدراوى وكانت هذه السيده تملك العبقريه السياسيه وكانت تقوم بنشاط انسانى وقوافل انسانيه وكانت تتابع لجان السيدات بالمحافظات ولذلك لابد ان تعود لجنه سيدات الوفد بالانتخاب وبذلك يكون الحزب به مؤسسات . واكد د. السيد البدوى انه ان الاوان ان يكون الخطاب السياسى للوفد على مستوى امال وتطلعات شعب مصر حيث يكون معبرا عن حزب بعظمه حزب الوفد.. واكد د. السيد البدوى ان تراجع صحيفه الوفد بسبب تمكن الاحباط من صحفييها لانهم لايحصلوا على تقدير ادبى ومعنوى .واشار الى انه لابد من عودة صحف الوفد الاقليميه لانها تهتم بالاخبار والشئون المحليه بحيث تنتظم اسبوعيا فى الصدور ولا بد ان تكون مرتبات صحفيين الوفد والصحف الاقليميه مرتفعه وهذه ستحقق ربحا ولم تمثل خساره وفقا للقواعد الاداريه والاقتصاديه . وقال د. البدوى انه لابد من عودة معهد الدراسات بحزب الوفد الذى توقف بسبب خلاف بين الدكتور نعمان جمعه والدكتور ابراهيم اباظه رحمه الله الذى كان يشرف على المعهد وكان يدرب شبابا من كل الاحزاب وليس حزب الوفد وكان ايضا المعهد يقوم بتدريب اعضاء الوفد فى المجالس المحليه وكذلك كان يقدم دورات تدريبيه لمرشحى الحزب فى مجلس الشعب ولكنه للاسف توقف منذ 10 سنوات ولا بد ان يعود . واشار د. السيد البدوى الى اهميه مقار الوفد بحيث تكون مهيئه لاستقبال المواطنين وبذلك لابد ان تكون المقرات تليق بحزب الوفد مطالبا بالتوسع فى شراء المقرات وهذا ليس اهدارا بل استثمارا . وشدد البدوى على ضروره ان يقوم حزب الوفد بدعم مرشحيه ماليا ضاربا المثل بانه سنه 1995 قام فؤاد باشا سراج الدين بدعم مرشحى الوفد بمليون جنيه.واشار د. البدوى الى اهميه التكافل الاجتماعى مع الناخب المصرى ويمكن ان يحدث ذلك من خلال شخصيات وفديه قادره حاليا وهذا امر هام جدا . وتحدث اللواء حمدى فوده رئيس لجنة الوفد بالدقهليه الاسبق فأكد تأييده للدكتور السيد البدوى رئيسا لحزب الوفد. اكد حمدى اسماعيل حبلوش امين صندوق لجنه الوفد بميت غمر تأييده للدكتور السيد البدوى رئيسا لحزب الوفد لنضرب المثل للعالم ان هناك فى مصر احزابا سياسيه حقيقيه تمارس الديمقراطيه.