قال علاء الغمري عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إن قرار الذى اتخذتة المملكة العربية السعودية بشأن الحج كان متوقعا فيما يخص تخفيض الأعداد، ولكن المفاجأة كانت في اقتصاره على المقيمين داخل المملكة فقط، ما يعد صدمة لشركات السياحة. وأضاف الغمري أن قرار إجراء مناسك الحج للمقيمين داخل المملكة، يضع شركات السياحة المصرية في موقف حرج، حيث سددت الشركات ما لا يقل عن 200 ألف ريال كمقدمات حجز للفنادق والخدمات المختلفة بالمملكة، وذلك منذ العام الماضي وأشار إلى أن شركات السياحة المصرية لم تحصل حتى الآن على مستحقاتها التي دفعتها للوكلاء والفنادق والخطوط السعودية مقابل رحلات العمرة التي ألغيت بسبب كورونا، ثم أضيف إليها مقدمات حجز الحج، وجميعها خسائر ضخمة وبالغة تعرضت لها شركات السياحة المصرية العاملة بالسياحة الدينية، والتي تعتمد في مصدر دخلها على تنظيم رحلات الحج والعمرة فقط. وتابع بأن فنادق المملكة ترفض رد مقدمات الحجز لشركات السياحة، بداعي أنها أيضا مرت بأزمة كبرى لم تشهدها من قبل، كما ردت على طلب الشركات بأنها قررت ترحيل مقدمات الحجز لموسم العام المقبل سواء في العمرة أو الحج، ما يضاعف من أزمة شركات السياحة التي تعاني بالأساس من تراكم المديونيات.