انتهت أولي فعاليات مؤتمر شباب حزب الوفد والتي شهدت مناقشات ساخنة حول الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والانتخابات القادمة ودور حزب الوفد في ثورة 25 يناير. وأكد المهندس حسام الخولي، سكرتير عام مساعد الوفد، خلال المؤتمر السنوى لشباب الحزب، بالمدينة التعليمية ب6 أكتوبر، اليوم الأربعاء، أن شباب الحزب هم أول من أطلق شرارة ثورة 25 يناير، حينما قرر منذ يوم 23 يناير 2011 أن يخرج إلي ميادين مصر حاملا أعلام الوفد الخضراء ومطالبا بالتغيير. وقال الخولي إن هذا المواقف مسجلة بالصوت والصورة، "ولكننا في حزب الوفد لا نهوي المتاجرة بمواقفنا السياسية لأن هدفنا هو خدمة مصر، فنحن لا نري مصلحة حزبية أو شخصية، ولو كنا كذلك فقد سنحت لن فرص عدة فضلنا مصلحة الوطن، رغم أن ذلك أضرنا كثيرا". ولفت الخولي إلي أن أحزاب وشخصيات سياسية أخري لا يهمها إلا مصالحها، حتى وإن كا ثمن ذلك خراب مصر، قائلاً: "هناك من يريد قيام ثورة جياع في الوقت الحالي، حتى يتمكن هو من الحكم". وشدد سكرتير عام مساعد الوفد، على أنه من حق الحزب، كغيره من الأحزاب السياسية، أن يسعي للحكم، لأن ذلك هدف جميع الاحزاب، "لكن الوفد يفضل المصلحة العليا للوطن حتي لو على حسابه السياسي، ولا يجعل من قضية الحكم غاية يزول في سبيلها وطن كامل". وكشف الخولي عن أن الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد، رفض تولي رئاسة الوزراء في الحكومة الأولي للإخوان قبل أن يتم اختيار د.هشام قنديل لرئاستها، مضيفا: "رفضنا المشاركة في حكومة قنديل كلها لأن التعاون مع الحرية والعدالة صعب جدا". وشدد طارق تهامي، عضو الهيئة العليا للحزب، على عدم السماح لأى أحد بالتطاول على الوفد، "ومشكلتنا أننا فى موقف الدفاع دائماً، لكننا لن نقف هذا الوقف ثانية، كما أننا لن نقبل أن تتحول مصر لإمارة إسلامية". وفجر تهامى مفاجأة بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ساعدت الاخوان المسلمين للوصول الي حكم مصر وتسعي حاليا للتحالف مع السلفيين لإشعال حرب بين السنة والشيعة في المنطقة.