أسعار العملات اليوم 16 أبريل.. ارتفاع جماعي علي خلفية الضربة الإيرانية    ارتفاع الصادرات السلعية المصرية إلى 9.6 مليار دولار خلال أول ثلاث شهور من 2024    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    خادم الحرمين وولى العهد يعزيان سلطان عمان فى ضحايا السيول والأمطار    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    الخارجية الأمريكية: العراق يمتلك إمكانيات هائلة لتجديد الطاقة بالشرق الأوسط    اليابان تحث إيران على ضمان سلامة الملاحة بالمنطقة    الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا    كول بالمر يصبح أول لاعب في تشيلسي يقوم بتسجيل سوبر هاتريك في مباراة واحدة منذ فرانك لامبارد في 2010    مصرع منجد بالبيلنا سوهاج فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية الرشوة الكبرى بمصلحة الجمارك    سحب ركامية وأمطار غزيرة تضرب الإمارات    جنايات المنصورة تعقد جلسة النطق على 3 متهمين بقتل سائق توك توك بالدقهلية    وزارة التعليم تتيح التقدم للمدارس اليابانية من اليوم ولمدة 15 يوما    رد الدكتور أحمد كريمة على طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق    هيئة الرعاية الصحية تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024 في محور الصيدلة وإدارة الدواء.. ما تفاصيلها؟    رئيس شعبة الثروة الداجنة يكشف عن الأسعار والتحديات في سوق الدواجن المصري    مصر تستعد لموجة حارة وأجواء مغبرة: توقعات الأرصاد ليوم غد واليوم الحالي    "مدبوحة في الحمام".. جريمة قتل بشعة بالعمرانية    نجم الأهلي يهاجم كولر بعد هزيمة القمة ضد الزمالك    الرئيس الإيراني: الدعم الأعمى لبعض الدول الغربية لإسرائيل سبب التوتر في المنطقة    تهديد شديد اللهجة من الرئيس الإيراني للجميع    بعد سقوط كهربا المفاجئ.. كيفية تجنب إصابات الركبة والساق في الملاعب والمحافل    معلومات مثيرة عن كيفية فقدان الحواس أثناء خروج الروح.. ماذا يسمع المحتضرون؟    كندا تدين الهجمات الإجرامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.. وتدعو لمحاسبة المتورطين    الجائزة 5000 دولار، مسابقة لاختيار ملكة جمال الذكاء الاصطناعي لأول مرة    رئيس تحرير «الأخبار»: المؤسسات الصحفية القومية تهدف إلى التأثير في شخصية مصر    موعد انتهاء خطة تخفيف أحمال الكهرباء.. متحدث الحكومة يوضح    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 الترم الثاني بمحافظة الإسكندرية    لجنة الحكام ترد على عدم صحة هدف الثاني ل الزمالك في شباك الأهلي.. عاجل    حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 16-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    قبل امتحانات الثانوية العامة 2024.. أطعمة تعزز تركيز الطالب خلال المذاكرة    جامعة سوهاج تستأنف عملها بعد إجازة عيد الفطر    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    إسكان النواب: قبول التصالح على مخالفات البناء حتى تاريخ المسح الجوي 15 أكتوبر 2023    تفاصيل حفل تامر حسني في القاهرة الجديدة    تعليق محمد هنيدي على فوز الزمالك بلقاء القمة في الدوري الممتاز    تحرك برلماني ضد المخابز بسبب سعر رغيف العيش: تحذير شديد اللجهة    أبرزها عيد العمال.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر مايو 2024    «حلم جيل بأكمله».. لميس الحديدي عن رحيل شيرين سيف النصر    هل هناك جزء ثان من «بدون سابق إنذار».. عائشة بن أحمد تحسم الجدل وتجيب؟    خبير تحكيمي: كريم نيدفيد استحق بطاقة حمراء في مباراة القمة.. وهذا القرار أنقذ إبراهيم نور الدين من ورطة    مواقيت الصلاة في محافظات مصر اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024    هل نقدم الساعة فى التوقيت الصيفي أم لا.. التفاصيل كاملة    تفاصيل إعداد وزارة التعليم العالي محتوى جامعي تعليمي توعوي بخطورة الإنترنت    "كنت عايز أرتاح وأبعد شوية".. محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن دراما رمضان 2024    حسن مصطفى: أخطاء كولر والدفاع وراء خسارة الأهلي أمام الزمالك    إبراهيم نور الدين يكشف حقيقة اعتزاله التحكيم عقب مباراة الأهلى والزمالك    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة بلاك بول الدولية للإسكواش    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    التعليم: مراجعات نهائية مجانية لطلاب الإعدادية والثانوية لتحقيق الاستفادة من نواتج التعلم    رئيس تحرير "الجمهورية": لا يمكن الاستغناء عن الأجيال الجديدة من الصحفيين.. فيديو    خالد الصاوي: مصر ثالث أهم دولة تنتج سينما تشاهد خارج حدودها    رئيس تحرير «الأهرام»: لدينا حساب على «التيك توك» لمخاطبة هذه الشريحة.. فيديو    لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها    لست البيت.. طريقة تحضير كيكة الطاسة الإسفنجية بالشوكولاتة    تجديد اعتماد المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة المنوفية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات العليا لحزب الوفد بطعم الثورة
نشر في الوفد يوم 27 - 05 - 2011

اكد الدكتور السيد البدوي،‮ رئيس حزب الوفد ان انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد قدمت عرساً‮ للديمقراطية في‮ مصر والمنطقة كلها كما قدم هذا النموذج في انتخابات رئاسة الوفد في وقت كانت فيه الديمقراطية حلماً‮ للمصريين‮.‬
وأضاف رئيس الوفد أمس أمام أعضاء الجمعية العمومية المشاركين في انتخابات اختيار الهيئة العليا الجديدة لحزب الوفد ان الجمعية العمومية للوفد تقدم بوطنيتها نموذجاً‮ جديداً‮ للديمقراطية و اعلن البدوي انه اذا لم‮ يكن حزب الوفد خلال الانتخابات البرلمانية القادمة حزباً‮ حاكماً‮ او علي اضعف تقدير جزءاً‮ اصيلاً‮ من ائتلاف حاكم فإنه سوف‮ يدعو لانتخابات جديدة علي رئاسة حزب الوفد و شدد البدوي علي انه‮ يجب ان‮ يكون الوفديون عند حسن ظن المصريين و ان‮ يربط الوفد بين ماضيه و حاضره فقد كان الوفد طوال تاريخه‮ ينحاز إلي الشعب المصري في جميع قضايا الامة‮.‬
و اشار البدوي إلي ان استطلاعات الرأي التي اجرتها مؤخراً‮ جهات عالمية محايدة و نشرتها وسائل الاعلام المصرية والعالمية اظهرت ان الوفد في المقدمة حيث اظهر الاستطلاع الاول الذي اجراه معهد السلام الدولي ان هناك‮ 46٪‮ من المصريين‮ يؤيدون حزب الوفد بينما‮ 37٪‮ يؤيدون الاخوان المسلمين اما الاستطلاع الثاني الذي اجراه معهد جلوبال‮ فقد اظهر ان هناك‮ 21‮ ٪‮ يفضلون الوفد و سوف‮ يمنحونه اصواتهم بينما‮ 17٪‮ يفضلون الاخوان المسلمين اما الاستفتاء الذي اجرته شركة تيلر نيلسون فقد اظهر ان هناك‮ 82٪‮ من المصريين حزبهم المفضل هو الوفد‮ تلاه حزب العدالة والحرية وفي نفس الاستفتاء اكد‮ 14‮ ٪‮ تأييدهم للوفد‮ 14‮ ٪‮ أيدوا الاخوان المسلمين و عقب قائلاً‮ : هذه هي مشاعر المصريين تجاه حزب الوفد و‮ يمكن ان تتحقق هذه المشاعر في عمل و هذا لن‮ يتحقق الا من خلال الوفديين و لجان الوفد في الاقاليم و التي سوف تشهد عقب انتخابات الهيئة العليا تشكيلات جديدة‮ .‬
و شدد البدوي علي ان الوفد كان هدفه الاول صالح الوطن و المواطن كما ان الوحده الوطنية والمواطنة من ثوابت الوفد و قبل ذلك فإنها من ثوابت الاديان كلها و اكد البدوي ان ما تتعرض له مصر هي فتنة مصطنعة و هناك ايادٍ‮ خارجية تحاول العبث بوحدة و سلامة هذا الوطن لان امريكا و المجتمع الدولي لن‮ يقبل ان تكون مصر اكبر دولة ديمقراطيه في المجتمع‮ .‬
و قال البدوي ان محاولة العبث بالوحدة الوطنية هي انقلاب علي الثورة و‮ يجب ان تكون علي وعي كما كنا عام‮ 1919‮ و كان الوفد هو حامي الوحدة الوطنية حيث ارتفعت شعارات‮ »‬عاش الهلال مع الصليب‮« والدين لله والوطن للجميع‮
وقال البدوي‮: نحن شعب واحد‮ يعيش علي ضفاف النيل منذ آلاف السنين ونعبد رباً‮ واحداً‮ و عندما جاءت المسيحية فاعتنقها البعض ثم جاء الاسلام فأعتنقه البعض الآخر وفي ثورة‮ 1919‮ وقف القمص سرجيوس علي منبر الازهر‮ يقول‮ " اذا كان الانجليز‮ يتذرعون لبقائهم في مصر بحماية الاقباط فليمت الاقباط و تحيا مصر‮« وعندما ذهب الاقباط لسعد زغلول قال لهم‮ (‬لكم ما لنا وعليكم ما علينا‮ ) وذلك مثلما قال الرسول صلي الله عليه و سلم‮ ذلك من قبل و اكد رئيس الوفد ان الديمقراطية سوف تتحقق في مصر رغماً‮ عن انف امريكا و اصابعها التي تريد العبث بمصر و ان الشعب المصري الذي احدث المعجزة‮ يوم‮ 25‮ يناير قادر علي مواجهة كل ما‮ يهدد ثورته‮.‬
وشدد البدوي علي ان انسحاب الوفد من انتخابات مجلس الشعب الاخيرة كان اول مسمار في نعش النظام السابق‮.‬
واكد البدوي ان الوفد كان الحزب الوحيد الذي اعلن‮ يوم‮ 25‮ يناير موقفه من المظاهرات التي تحولت إلي ثورة و شارك فيها الوفد حتي النهاية واعلنا‮ يوم‮ 28‮ يناير من حزب الوفد قيام اللجان الشعبية ورقمها المختصر‮ 19614‮ الذي كانت تعرضه كل وسائل الاعلام‮.‬
واضاف البدوي انه اعلن‮ يوم‮ 30‮ يناير من حزب الوفد ان شرعية رئيس الجمهورية قد سقطت ولذلك فقد تم وضع اسمي علي قوائم الممنوعين من السفر ولم‮ يرفع اسمي الا بعد تولي المجلس الاعلي للقوات المسلحة السلطة في مصر كما اجتمعت الهيئة العليا لحزب الوفد‮ يوم‮ 3‮ فبراير و انطلقت بكامل هيئتها إلي ميدان التحرير،‮ واشار رئيس الوفد إلي جولاته الدبلوماسية الشعبية و هي فكرة النائب مصطفي الجندي مساعد رئيس الوفد و وزير الشئون الافريقيه في حكومة الظل الوفدية و هي الجولات التي تضمنت اوغندا و اثيوبيا و السودان و جنوب السودان و حققت العديد من النتائج الايجابية بشأن حصة مصر من مياه النيل و كذلك الحصول علي مليون فدان سيقوم بزراعتها الفلاحون المصريون و السودانيون في الولاية الشمالية بالسودان‮.‬
ثم استعرض رئيس الحزب التقرير السياسي الذي سبق نشره في جريدة الوفد‮.
خبراء القانون والسياسة‮ يشيدون بانتخابات الوفد
كتبت ماجدة صالح وهشام صوابي‮:‬
شهد حزب الوفد أمس عرساً‮ ديمقراطياً‮ وإقبالاً‮ شديداً‮ من أعضاء الجمعية العمومية في‮ جميع المحافظات،‮ وتعتبر أول جمعية عمومية بعد ثورة‮ 25‮ يناير‮.‬
توافد أعضاء الهيئة الوفدية منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم في‮ المقر الرئيسي‮ للحزب بالدقي،‮ لاختيار هيئة عليا جديدة تقود الحزب خلال السنوات الخمس القادمة في‮ مرحلة جديدة من تاريخ مصر‮.‬
تنافس للفوز بعضوية الهيئة العليا للحزب‮ 191‮ مرشحا علي‮ 50‮ مقعداً‮ وتنافس علي‮ سكرتارية الهيئة الوفدية‮ 21‮ مرشحا علي‮ 5‮ مقاعد‮.‬
أشرفت علي‮ الانتخابات‮ 25‮ لجنة من خلال صناديق زجاجية شفافة،‮ وشاركت فيها‮ 30‮ شخصية عامة‮.‬
بدأ تسجيل أعضاء الهيئة الوفدية في‮ العاشرة صباحاً،‮ وبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني‮ بحضور نصف أعضاء الجمعية العمومية زائد واحد،‮ واستمر التصويت حتي‮ الساعة الخامسة مساء،‮ وبدأت عمليات فرز الأصوات عقب إغلاق باب التصويت،‮ ومن المقرر إعلان النتائج فور انتهاء عمليات الفرز‮.‬
وتضمن اجتماع الجمعية العمومية عرض التقرير السياسي‮ لرئيس الحزب والتقرير المالي‮ لأمين الصندوق‮.‬
تضم اللجنة المشرفة علي‮ الانتخابات الفقيه الدستوري‮ إبراهيم درويش،‮ والمستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق والكاتب الصحفي‮ والقيادي‮ بحزب التجمع حسين عبدالرازق وباقة من أساتذة القانون والسياسة ونشطاء حقوق الإنسان وممثلي‮ ثورة‮ 25‮ يناير‮.‬
وصف خبراء السياسة والقانون انتخابات الهيئة العليا وسكرتارية الوفد ب»الشفافة‮«‬،‮ وأشاروا إلي‮ حرص الهيئة الوفدية علي‮ تحقيق إرادة الوفديين لاختيار قيادات الحزب في‮ مرحلته التاريخية الجديدة‮.‬
وأكدوا أن حزب الوفد ضرب أروع الأمثال في‮ الانتخابات الحرة النزيهة وممارسة الديمقراطية‮.‬
وأشاد المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق بانتظام العملية الانتخابية والتصويت،‮ مؤكدا أنها تخضع لنظام متكامل سواء في‮ استيفاء اشتراكات الأعضاء قبل تسليمهم البطاقات التي‮ تسمح لهم بالانتخاب أو في‮ تشكيل اللجان من خلال مراقبين محايدين من خارج حزب الوفد‮.‬
وأشاد الفقيه الدستوري‮ إبراهيم درويش بانتخابات الوفد،‮ مؤكدا التزام الحزب العريق بمبادئ الديمقراطية في‮ الممارسة الحزبية منذ نشأته حتي‮ اليوم،‮ وتعبر انتخابات الهيئة العليا والسكرتارية عن الالتزام بتاريخ وأصالة الحزب منذ ثورة‮ 1919‮ مؤكدا تميز حزب الوفد ببناء مؤسسات علي‮ نظم ديمقراطية سليمة‮.‬
وأوضح‮ »‬درويش‮« أن الانتخابات جرت في‮ أجواء هادئة وحيادية وشفافية‮.‬
وتمني‮ »‬درويش‮« أن تكون انتخابات حزب الوفد نموذجاً‮ تحتذي‮ به باقي‮ الأحزاب في‮ بناء مؤسسات حزبية علي‮ أساس ديمقراطي‮.‬
وأشار المستشار محمود عزمي‮ العشماوي‮ بهيئة قضايا الدولة إلي‮ مثالية انتخابات حزب الوفد القائمة علي‮ قواعد الديمقراطية واحترام الحريات بمنتهي‮ الشفافية والحيدة‮.‬
وأكد أن اللجنة المشرفة علي‮ الانتخابات تتميز بالكفاءة والخبرة والحيادية‮.‬
وقال الناشط الحقوقي‮ ماجد سرور المشرف علي‮ إحدي‮ اللجان من الأسباب التي‮ شجعتني‮ علي‮ الاشتراك في‮ عمل اللجنة المشرفة هو الشكل الديمقراطي‮ الذي‮ تتمتع به انتخابات حزب الوفد دائماً،‮ خاصة بعد انتخابات رئاسة الحزب الماضية التي‮ أعطت درساً‮ لباقي‮ الأحزاب لكيفية تحقيق الديمقراطية وكيفية الانتقال السلمي‮ لتداول السلطة،‮ وهي‮ أول انتخابات حزبية بعد الثورة‮. أضاف أنها تنقل رسالة واضحة لباقي‮ الأحزاب خاصة الأحزاب الجديدة بعد ثورة‮ 25‮ يناير وأن ممارسة السياسة لابد أن تكون تحت عباءة الديمقراطية‮.‬
وأكد الدكتور عبدالرازق عيد استاذ بجامعة القاهرة والمنسق العام لاتحاد شباب الثورة وأحد أعضاء اللجنة المشرفة علي‮ الانتخابات سعادته بدعوة حزب الوفد الحركات الشبابية للاشتراك في‮ هذا الحدث السياسي‮ الهام،‮ وبصفة خاصة شباب ثورة‮ 25‮ يناير،‮ مؤكدا أن تأصيل فكرة البرنامج الانتخابي‮ للمرشحين والاحتكام الي‮ صندوق الاقتراع ورأي‮ الناخب من أهم المبادئ التي‮ يجب نشرها بين الناخبين،‮ مشيدا بانتخابات حزب الوفد التي‮ تتميز بالديمقراطية والشفافية وإجرائها في‮ إطار منظم‮.‬
وأوضح إبراهيم القرضاوي‮ أحدالمشرفين علي‮ الانتخابات أن تجربة الوفد رائعة منذ نشأته عام‮ 1919،‮ وله بصمات واضحة ضد الجهل والاستعمار،‮ وينحاز الي‮ جميع طوائف الشعب،‮ ويحرص علي‮ وحدة الأمة تحت شعار‮ »‬الهلال مع الصليب‮«. وأكد أن انتخابات الهيئة العليا تميزت بالشفافية والمصداقية‮.‬
وأشار الكاتب الصحفي‮ حسين عبدالرازق إلي‮ أن هذه التجربة الثالثة التي‮ يشارك فيها بعضوية لجنة الإشراف،‮ وأنها مثال واضح لتطبي‮ قالديمقراطية الداخلية في‮ الحياة الحزبية،‮ حيث‮ يختار أعضاء الجمعية العمومية من مستويات مختلفة قياداتهم،‮ بداية من رئيس الحزب ومعاونيه والهيئة العليا‮.‬
وأكد أنه أمر طبيعي‮ في‮ حزب ليبرالي‮ يرتبط تاريخه بالثورة المصرية منذ عام‮ 1919.‬
وأكد محمود الفشني‮ مراقب إحدي‮ اللجان حرص أعضاء الجمعية العمومية علي‮ اختيار مرشحيهم،‮ وأن حضور شباب الوفد وتأييدهم لمرشحيهم‮ يعد الديمقراطية التي‮ لم‮ يشهدها حزب آخر‮.‬
انتخابات الهيئة العليا للوفد بطعم الثورة
‮»‬البدوي‮«: الحزب يشهد عرساً‮ ديمقراطياً‮ سبق أن قدمه في انتخابات الرئاسة
كتب سها صلاح أحمد أبو حجر عبدالوهاب شعبان‮:‬
شهدت أروقة حزب الوفد أمس أجواءً‮ ديمقراطية لأجواء ثورة يناير تأتي في اجراء أول انتخابات للهيئة العليا بعد سقوط النظام المخلوع،تنافس خلالها‮ »‬190‮« مرشحاً‮ من أبناء‮ »‬الوفد‮« أملاً‮ في تدشين انطباع الديمقراطية التي كرسته انتخابات رئاسة الحزب قبل عام‮.‬
سخونة الطقس،‮ صاحبت سخونة المنافسة علي مقاعد أعلي منصب سياسي داخل الوفد بعد الرئيس والسكرتير العام‮.‬
توافد أعضاء الجمعية العمومية علي بيت الأمة منذ الثامنة من صباح أمس،‮ وأغلق الحزب بابه الرئيسي»بسرادق‮« يقصر المرور منه علي أعضاء الجمعية العمومية والصحفيين والاعلاميين،‮ وازدحمت أسوار قصر‮ »‬فؤاد سراج الدين‮« بلافتات المرشحين حاملة صورهم وأرقامهم،‮ وتراص الأنصار في صفوف منتظمة يتبادلون كروت الدعاية التي تلخص برامج المرشحين‮.‬
خلف الباب الرئيسي علي يمين مقر الحزب الرئيسي،‮ تمتد لجان التسجيل البالغ‮ عددها عشر لجان لإحصاء عدد الحضور،‮ تمهيداً‮ لبدء عملية التصويت وبعد فاصل قصير تواجدت‮ »‬بوابة‮« صغيرة للمرور الي لجان التصويت التي تقع علي الخط ذاته بالتوازي ويبلغ‮ عددها‮ »‬20‮« لجنة تتوزع عليها قوائم أعضاء الجمعية العمومية البالغ‮ عددهم‮ »‬22309‮«.‬
أمام لجان التصويت يحتضن السرادق المعد لإعلان الكتلة التصويتية الحاضرة،‮ من جانب رئيس اللجنة،‮ غير ان الاعضاء تبادلوا الأحاديث الدافئة،‮ التي تركزت في مستقبل مصر بعد الثورة تحت مظلة السرادق وعلي جانبيه كانت سيارات التليفزيون،‮ وكاميرات الفضائيات تستقطب أبناء الوفد لاستطلاع آمالهم وطموحاتهم في انتخابات الهيئة العليا الوفدية،‮ التي يعلق عليها الشارع المصري آمالاً‮ عريضة‮.‬
كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة ظهراً‮ وقتها دخل د‮. السيد البدوي رئيس الوفد من باب الحزب،‮ تلاحقه كاميرات المصورين والفضائيات،‮ بينما أعضاء الوفد والمرشحون يتبادلون معه أحاديث هادئة ممزوجة بالحب الذي تتحطم علي صخرته جسارة المنافسة،‮ كان الرجل يصافح الوفديين من مختلف المحافظات بأسمائهم،‮ وكأنهم أصدقاء مقربون يلتقيهم كل يوم،‮ وامتدت أحاديث المودة بين البدوي ومريديه حتي وصلت الي مداعبة‮ »‬أطفال الوفديين‮«.‬
وقبل ان تأخذه خطواته الي مقر الحزب لخص الرجل‮ »‬انتخابات الهيئة الوفدية‮« في عبارة تعكس عراقة الوفد وتاريخه،‮ كل المرشحين ولاد الوفد وقادرين علي تمثيله هكذا رد الرجل علي أحد الصحفيين بعد سؤال عن انطباعه واعتبر البدوي ان الحزب الآن يشهد عرساً‮ ديمقراطياً،‮ سبق ان قدمه في انتخابات الرئاسة،‮ ثم جاءت كلماته ممهورة بعبارة يرتاح عندها التناقض بين المنافسة الشرسة بين الوفديين وعراقة الحزب،‮ وتأتي في‮ »‬المهم ان يفوز الوفد بعيداً‮ عن النتيجة الرسمية للمرشحين‮«.‬
انصرف البدوي الي مكتبه بينما واصل أنصار المرشحين وأصدقائهم برنامج الدعاية النزيهة حتي المرشحون انفسهم رغم اهمية المقعد تبادلوا الأحاديث الهادئة الممزوجة ب»القفشات الضاحكة‮« واكدوا جميعهم ان الوفد هو الأهم بغض النظر عن الفائز‮.‬
قبيل بدء عملية التصويت كان عضو الوفد‮.. طاهرأبوزيد الإعلامي الرياضي،‮ متكئاً‮ علي مقعد في حديث جانبي مع احد اصدقائه،لكن مشهد‮ »‬المنافسة الوفدية‮« دفعه الي تسجيل انطباعه عن أول انتخابات ل»الهيئة العليا‮« يشهدها عضواً‮ ما انها الأولي عقب ثورة‮ »‬25‮ يناير‮«.. كانت افتتاحية كلمته في اطار التأكيد علي ضرورة أن تكون تلك التجربة الديمقراطية اضافة للثورة ولمصر،‮ واصفاً‮ عضوية الهيئة العليا بأنها تكليف وليست تشريفاً‮ باعتبار انها هيئة جديدة لمرحلة جديدة وجاءت في توقيت هو الأهم بالنسبة للشارع الوفدي علي وجه الخصوص‮.‬
وأعرب أبوزيد عن أمله في أن تفرز الانتخابات جيلاً‮ جديداً‮ ينتمي الي المصلحة العامة ويعبر عن منجزات ثورة يناير‮.‬
أكد محمد عبدالفتاح مرشح لعضوية الهيئة العليا رقم‮ »‬149‮« ان الانتخابات التي أجريت اليوم هي درس كبير للديمقراطية الحقيقية التي يمارسها حزب الوفد برئاسة الدكتور‮ »‬السيد البدوي‮« وليس هذا الحديث لأنه رئيس للوفد ولكن عندما أتي للرئاسة أجريت الانتخابات بشكل أذهل العالم وكانت الطلقة الأولي في رأس النظام السابق وأجريت الانتخابات وسط عرس ديمقراطي تتحدث عن جميع المنطقة،‮ فعندما يكون رئيس الوفد ديمقراطياً‮ تطبق الديمقراطية،‮ وانتخابات الهيئة العليا اليوم جاءت في جو من الديمقراطية التي ناد بها المجتمع الدولي الوفد دائماً‮ منبر من منابر الحرية،‮ فلابد وأن تكون الديمقراطية والرأي والرأي الآخر وهذا فالوفد هو حزب له تاريخ وسوف تنعكس هذه الانتخابات عن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وكل الانتخابات التي ستجري بمصر هي ثمار بدأ زرعها حزب الوفد وأعتقد ان هذا العرس الديمقراطي الذي أجري اليوم هو بداية لوضع مصر علي الخط الصحيح وهو الخط الديمقراطي الذي ينادي به الوفد طوال تاريخه منذ سعد والنحاس وسراج الدين وأتمني ان يتعلم المسئولون في الدولة من الدرس الديمقراطي في حزب الوفد وليس بتنفيذ أجندات أجنبية أو تيارات دينية بفرض رأيهم علي الساحة السياسية،‮ وهو ما سوف يؤدي الي كارثة حقيقية سوف تظهر في مصر وأبناء شعبها الي مستوي أسوأ من النظام المخلوع،‮ والوفد اعتقد انه سوف يخوض انتخابات برلمانية ورئاسية بشكل ديمقراطي وسوف يعاد عمل دستور جديد بما يتناسب مع الديمقراطية،‮ فانتخابات الهيئة العليا التي أجريت هي الدرس الحقيقي الذي يجب ان يتعلم منه جميع الطوائف السياسية،‮ فالوفد تسرق أفكاره وبرامجه ويقوم الآخرون بنشرها في الشارع علي انها هي أفكارهم وبرامجهم‮.‬
قال كاظم فاضل المرشح للهيئة العليا رقم‮ »‬119‮« الي ان الانتخابات الحالية لاختيار اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد هي انتخابات فريدة من نوعها لعدم وجود قيود علي الترشح مما اوجد اكثر من‮ »‬190‮« مرشحاً‮ للهيئة العليا،‮ وأكثر من‮ »‬20‮« مرشحاً‮ للسكرتارية‮.‬
وأضاف فاضل ان انتخابات الوفد دائماً‮ هي ديمقراطية اوالتي يرسل بها الوفديون رسالة للشعب المصري بأجمعه مفادها ان الديمقراطية هي الحل ملوحاً‮ الي ان هتاف الوفديين عاش الوفد ضمير الأمة تجد اعتراف الوفد بقيمة صندوق الانتخابات في حسم أي شيء‮.‬
وطالب كاظم الهيئة العليا القادمة بضرورة طرح رؤية الوفد في القضايا الملحة عقب ثورة شباب‮ »‬25‮ يناير‮« وان يكون الوفد اكثر تواجداً‮ في الشارع وأكثر قرباً‮ من وجدان المواطن المصري‮.‬
وعن مجدي سرحان مدير تحرير الوفد والمرشح لعضوية الهيئة العليا لرقم‮ »‬124‮« فيعتبر ان انتخابات الهيئة العليا مختلفة لأنها الفرصة الأخيرة لإنقاذ الوفد وإعادته للشارع وبناء قاعدة تليق بمكانة الوفد وخاصة ان الخريطة السياسية يعاد تشكيلها الآن بتكوين أحزاب جديدة من رحم ثورة‮ »‬25‮ يناير‮« وتشكيل تحالفات حزبية من تيارات سياسية مختلفة مما يفرض علي الوفد ضرورة إعادة تنظيم لجانه والعودة الي قواعده الشعبية وتجاوز سلبيات الماضي علي المستوي الخطاب السياسي والاعلامي والتقدم الي المواطنين ببرامج خدمية وسياسية تساعد علي توسيع العضوية في الحزب لأن المستقبل في ظل التغيرات السياسية الحالية سيكون من الاحزاب التي تثبت جدارتها في قيادة الشعب للتعبير عن آماله وقدراته وهذا هو الدور الذي نأمل للوفد ان يكون في صدارته‮.‬
طارق تهامي مرشح لعضوية الهيئة العليا عن رقم‮ 79‮ يقول إن تجربة اول انتخابات للهيئة العليا تشهد منافسة حقيقية فعدد المرشحين يصل الي‮ 190‮ بالمقارنة بالمطلوب‮ 50‮ فرداً‮ عضواً‮ بما يساوي‮ 25٪‮ من المرشحين ويرتبط بثورة‮ 25‮ يناير ورغبة الجميع في المشاركة بالاضافة الي ان الوفد منذ فتح باب الترشيح للانتخابات الحالية لم تشهد بما يسمي القائمة الرسمية أو السرية‮.‬
وعن تجربة الوفد في الانتخابات مشهد حراك سياسي وتفعيل لدور الهيئة الوفدية التي يجب ان تؤدي دورها في الاخيار بشكل كبير في المستقبل خاصة ان الهيئة الوفدية هم قيادات الوفد في اللجان المركزية والمحافظات‮.‬
أكد أحمد محمد حسونة مرشح الهيئة العليا عن الشرقية رقم‮ 16‮ ان مواصفات المرشح الجيد من وجهة نظره هي الكفاءة والشباب والوعي بالمستجدات واهتمامات الشارع المصري وأضاف ان تجربة الوفد الفاعلة ستعطي الفرصة لديمقراطية افضل داخل الحزب وخارجه وأشار الدكتور أشرف بلبع مساعد رئيس الحزب إلي ان اختيار المرشح يجب أن يكون بناء علي القدرة علي توجيه الحزب نحو مزيد من الفاعلية والتواجد بين الجماهير وتري الدكتورة كاميليا شكري،‮ عميد معهد الدراسات السياسية ووزيرة الزراعة وإستصلاح الاراضي في حكومة الظل الوفدية ان هذه الانتخابات مختلفة عن جميع الانتخابات السابقة للهيئة العليا من ناحية التصويت والحضور وأضافت قائلة اننا لم نشهد هذا الاقبال منذ سنوات في انتخابات الهيئة العليا وهذا نتيجة انتخابات رئاسة الوفد في مايو‮ 2010‮ الماضي التي كانت من ارقي الانتخابات التي اعطت المثل الديمقراطي عن الوفد بشكل كبير بين الجماهير واضافت ان مواصفات المرشح الجيد للهيئة العليا هي ان يكون وفدياً‮ متمسكاً‮ بأهداف الوفد الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية،‮ ان يكون قادراً‮ علي العطاء ولديه تطلع للمستقبل وان تكون نسبة الشباب هي النسبة الاكبر لدمج الخبرة مع الشباب‮.‬
وقال محمد عبد المنعم القطان،‮ أمين صندوق مجلس لجنة الخانكة ومرشح لسكرتارية الهيئة العليا رقم‮ 10‮ ان تجربة الوفد الديمقراطية حدثت قبل الثورة في انتخابات رئاسة الوفد التي اتاحت الفرصة لدخول عناصر شبابية ديمقراطية كاملة واضاف ان حزب الوفد قادر علي الثورة الداخلية بجميع اجياله واطيافه‮.‬
أكد طارق سباق مرشح الهيئة العيا ان ما يشهده الوفد من انتخابات يدل علي ديمقراطية الوفد ورغبة الوفديين في تفعيل الحراك السياسي الموجود في الشارع السياسي المصري‮.‬
وشدد سباق علي ان انتخابات الوفد تجري في جو عائلي بين الوفديين الذين يحملون مبادئ الوفد وثوابت الوطن،‮ مشيراً‮ الي ان عادة الوفديين هي أن‮ يخرج الجميع فائزاً‮ أو مهزوماً‮ »‬يداً‮ واحدة‮«.‬
أعرب طارق يوسف مرشح لعضوية الهيئة العليا رقم‮ 82‮ عن نزاهة الانتخابات وأنها فرصة جيدة لزيادة عدد المرشحين الي‮ 191‮ مرشحاً‮ وهي تعد اول سابقة من نوعها في تاريخ انتخابات الهيئة العليا وذلك بسبب انها اول انتخابات تجري بعد ثورة‮ 25‮ يناير والملفت للنظر هو زيادة المرشحين من جيل الوسط والشباب وذلك لإيمانهم بأن الشباب هم الذين يقودون البلاد ويديرون المؤسسات الناجحة علي مستوي العالم وذلك استلهاماً‮ من ثورة‮ 25‮ يناير المباركة وبوصفي من جيل الشباب واصراره علي ان يكون له دور فاعل بحزب الوفد فقد ساهمت في اشتراكي بهذه الانتخابات لغيرتي علي حزب الوفد العريق وخوفاً‮ من ان تطيح به الاهواء والخلافات في خضم معركة شرسة بين احزاب تحت التأسيس وبين احزاب قائمة وتنافس بالفعل وكثرة عدد المرشحين هي فرصة جيدة توضع امام الناخب لاختيار افضل العناصر في ظل مناخ ديمقراطي ظهر به الوفد قبل ثورة‮ 25‮ يناير وضرب مثالاً‮ جاداً‮ في الديمقراطية ونزاهة الانتخابات التي اجريت في نفس اليوم من العام الماضي علي رئاسة حزب الوفد بين قيادة سابقة وقيادة حالية‮.‬
أكد جمال أبو الفتوح،‮ مرشح لانتخابات الهيئة العليا رقم‮ 33‮ ان تجربة الوفد متميزة هذه المرة خاصة ان انتخابات الهيئة تجري للمرة الاولي منذ اعلان قيام الحزب بشكل مختلف يتمثل في إطلاق يد الهيئة الوفدية لاختيار أعضاء الهيئة العليا دون وصاية احد أو اتباع طريقة تشكيل قائمة تتمثل في الاختيار من‮ 1‮ إلي‮ 50‮ من المرضي عنهم من الحزب ولقد اختفت هذه الظاهرة في عهد الدكتور‮ »‬السيد البدوي‮« الذي يسعي لتطبيق مبدأ الشفافية والديمقراطية‮.‬
دعا‮ »‬عبد النبي الجبلاوي‮« مرشح الهيئة العليا للوفد رقم‮ 98،‮ جميع اعضاء الحزب الي ضرورة الحفاظ علي ما حققته الانتخابات الرئاسية للوفد السنة الماضية التي حققت نجاحاً‮ وديمقراطية علت باسم الوفد بعيداً‮ عن الشبهات التي تطول أي انتخابات‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.