حصل النوع الموسيقي لتترات الدراما الرمضانية على نصيب لا بأس به خلال هذا العام، حيث استحوذ على إعجاب شريحة كبيرة من متابعي الماراثون الدرامي على الرغم من قلة عدده أمام التترات الغنائية. وضع الموسيقي الشهير هشام خرما صورة مسموعة لمسلسل "النهاية" من خلال موسيقى تتضمن قصته الأساسية "الخيال العلمي" مع إدماج آلة العود لتي أعطته نكهة شرقية مميزة. وأتى الفنان عمرو دياب بوضع تصور موسيقي لمسلسل "لعبة النسيان" حيث كان بطلها الأساسي هي آلة الكمان، بالإضافة إلى المقاطع الموسيقية داخل أحداث المسلسل، والتي أشاد بها محبي دياب والشربيني خاصة أنه طرحها قبل أيام من بدء عرض المسلسل بأيام على سبيل التشويق لعمل جديد له ودعايا للمسلسل في الوقت ذاته. ووضع الموسيقي تامر كروان صورة موسيقية مختلفة لموسيقى مسلسل "الاختيار" حيث ابتعد قليلاً عن الموسيقى الحماسية والحربية التي تناسب اجواء وقصة المسلسل، وأعطاها مزيج من المشاعر وحب البطولات التي تناسب احساس المتابع لدى مشاهدته لحلقاته. وأعادنا الموسيقار الكبير هاني مهنى لزمن الكلاسيكيات الموسيقية في فترة الثمانينيات من خلال مسلسل "ليالينا 80" التي قدم فيها صورة موسيقية مناسبة تماماً لأحداث المسلسل خاصة تتر البداية التي استخدم فيها جزء من الأغنية الشهيرة "ليالينا" للفنانة الكبيرة وردة للملحن الكبير بليغ حمدي، بالإضافة إلى تتر النهاية التي تشبه كثيراً الحالة الموسيقية في تلك الفترة، بجانب الموسيقي التصويرية لمشاهد المسلسل التي تدخل المستمع في الجو العام للمسلسل بأذنيه قبل عينيه.