رغم أن هناك اهتماما عالميا بفيلم «سفينة حربية» وتصدر الفيلم قائمة الأفلام التي تحقق أعلى الإيرادات في دور السينما في أسبوعه الاول، وبلغت الإيرادات 281 مليون دولار خلال الشهر الأول لعرضه، بينما بلغت تكاليف إنتاج هذا الفيلم 209 ملايين دولار وشارك في إنتاجه 276 من مهندسي وفنيي المؤثرات البصرية و30 من المؤثرات الخاصة و107 في التصوير والمعدات الكهربائية و95 في القسم الفني و92 من البدلاء و32 في قسم الصوت و21 في الماكياج و19 في تصميم الأزياء و15 في المونتاج و13 في الموسيقى، بالإضافة مع13 من مساعدي المخرج وانتجت لعبة فيديو, بعنوان السفينة الحربية متزامنة مع صدور الفيلم في العالم ,,,والفيلم مبني على لعبة شعبية من ابتكار رائد ألعاب الألواح الأمريكي ميلتون برادلي في القرن التاسع عشر. ويعود أصل اللعبة التي يستند إليها الفيلم إلى العام 1931. ويجمع هذا الفيلم بين أفلام الخيال العلمي والحركة والمغامرات ومع ذلك الفيلم مخيب للآمال بعد انتظاره عامين لأنه كان مقررا تصويره في أستراليا في عام 2010, ولكن الشركة غيرت مكان الإنتاج بسبب عدم وجود حوافز ضريبية للحكومة الأسترالية وميزانية عالية تقدر ب 209 ملايين دولار. وصور في الولاياتالمتحدة في جزر هاواي ماوي.. وللأسف أنه نسخة تقليدية لأفلام الخيال العلمي معتمدا على فكرة تهديد كوكب الأرض بغزو من الفضاء الخارجي بمركبات فضائية غريبة وتصدى سكان الكرة الأرضية لهم، مع سلسلة من المعارك باستخدام المؤثرات الخاصة. والفيلم من نوعية الخيال العلمي العسكري من إخراج بيتر بريج وبطولة تايلور كيتش, الكسندر سكارسجارد, ريانا بروكلين ديكر, ليام نيسون وتادانوبو أسانو.. حيث تكتشف «ناسا» كوكباً خارج المجموعة الشمسية, يدعى كوكب - جي, له نفس صفات الأرض، من هنا يكون الصراع الحربي بين البشر وجيش من الكائنات الفضائية جاء لاحتلال الأرض، الأمر الذي دفع قوات وجيوش دول العالم إلى الاتحاد وصد الغزو الفضائي ويعتمد الفيلم على الإبهار البصري ذي التقنية العالية بفضل استخدام أحدث المؤثرات، بالإضافة إلى براعة التصوير والموسيقى التصويرية. تبدأ أحداث الفيلم عام 2005 باكتشاف الكوكب الذى يبعد عن الأرض آلاف السنوات الضوئية وتطلق الوكالة إشارة قوية من منظومة اتصالاتها بولاية هاواي، بحثا عن وجود مخلوقات ذكية في ذلك الكوكب. يتمحور الفيلم حول الممثل تيلور كيتش، إنسان متباين الشخصية فهو ذكى ومشاكس يحب الممثلة بروكلين ديكيروتلعب دور ابنة قائد الأسطول البحري الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ ويلعب دوره الممثل ليام نيسون وهو رئيس القائد في البحرية (الممثل آليكساندر سكارسجارد) الشقيق الأكبر لبطل الفيلم آليكس هوبر. ويجبر أليكس على الانضمام إلى سلاح البحرية تجنبا لمشاكله الشخصية وفى 2012 تكون علاقة الحب بينهما قد وصلت ذروتها، ولكنه يتردد في الزواج منها خوفا من رفض والدها، كما يشتبك مع الضابط الياباني ويلعب دوره (الممثل تادانوبو أسانو) خلال مناورات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية الأمريكية واليابانية. فى هذا الوقت يصل إلى كوكب الأرض خمس سفن من الفضاء الخارجي ردا على الإشارة التى أرسلت من وكالة الفضاء الأميركية، وتسقط احداها في هونج كونج، بعد الاصطدام بقمر صناعي في مدار الأرض في حين تصل السفن الفضائية الأربع الأخرى إلى المياه القريبة من هاواي، وتسيطر على السفن الحربية الأمريكية واليابانية وتفرض حصار حول جزر هاواي. وتدمر بعض السفن الأمريكية واليابانية، ليجد البطل نفسه قائدا لإحدى السفن لمقتل كبار الضباط بها وينقذ بعض الناجين من المعارك وفى الليل تغرق سفينته سفينتين فضائيتين، ثم تدمر سفينته فيعود إلى القاعدة ويستخدم السفينة الحربية الوحيدة المتوفرة والتي كانت قد تحولت إلى متحف وينجح في تدمير السفينة الفضائية الأخيرة. وتوتة توتة ينتهي الفيلم بعد سلسلة معارك للقضاء على القادمين من الفضاء ويكرم جنود البحرية. وبعد انتهاء التكريم يتقدم بطلب يد حبيبته من والدها الأميرال فيرفض طلبه ، ثم يدعوه إلى الغداء لمناقشة الموضوع، وفيلم «السفينة الحربية» كتب له السيناريو الشقيقان إريك هوبر وجون.. وهو الفيلم السادس للمخرج بيتر بيرج بعد أضواء ليلة الجمعة, «المملكة», المتهدمة, «هانكوك» وهو ممثل معروف ومن اعماله الدكتور بيللي كرونك في المسلسل الطبي أمل شيكاجو.