نظمت اليوم الاحد جامعة المنيا ندوة بعنوان (الدستور الجديد ومستقبل مصر) بقاعة الحاسب الالى. تحدث فيها د. محمد احمد شريف رئيس الجامعة وعضو الجمعية التاسيسية لكتابة الدستور عن وجود توافق كبير من قبل الاحزاب والنقابات ورجال الدين المسيحى والاسلامى حول تشكيل الجمعية. ونفى وجود اى هيمنة من قبل جماعة الاخوان المسلمين على التأسيسية, وقال إن معظم مناصب التأسيسية لم يتولها" الاخوان" بل تولاها عدد من اساتذة القانون المستقلين واعضاء من حزب غد الثورة والوسط. وأشار إلى أن هناك ضغوطا مورست على عدد من اعضاء التاسيسية لكى ينسحبوا على أمل الا يكتمل التشكيل, موضحا اعتراف عدد من الشخصيات التى قالت انها تريد ان تشارك ولكنها تم الضغط عليها. وأوضح ان حل التأسيسية لا يشغل اعضاءها و حتى لو تم تشكيل تأسيسية جديدة فسيتم احداث تغييرات بسيطة. وشرح شريف أهداف ومضمون أبواب الدستور, مشيراً إلى وجود خلافات بين أعضاء التأسيسية حول صياغة المادة الثانية فى الدستور, وتابع:"منهم من يريد الإبقاء على كلمة مبادئ ومنهم مَن يريد وضع كلمة أحكام", وأوضح أن عمرو موسى رفض مرجعية الأزهر فى تفسير الشريعة الإسلامية. وبخصوص المادة 68 من المسودة الخاصة بالمرأة اوضح انها لم تتغير عما كانت عليه فى دستور 71 , وأضاف أن هناك مَن يريدون الحرية والمساواة المطلقة بين الرجل والمراة كما أقرتها الاتفاقيات الدولية وتابع :"هذا لا يتفق مع الشريعة الإسلامية". وأشار الى تقليص سلطات رئيس الجمهورية والابقاء على مجلس الشورى واعطائه صلاحيات اكبر. واقترح اضافة المجلس الأعلى للتعليم إلى باب الأجهزة المستقلة لكى يقوم بوضع السياسات حتى لايكون التعليم مجالا للتجارب.