افتتحت اليوم الثلاثاء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الثانية من الملتقى العربي "الثقافة الشعبية.. رؤى وتحولات" تحت عنوان "المرأة والتراث الشعبي العربي"، وذلك خلال الفترة من 3 وحتى 5 مارس 2020 م والذى تنظمه جامعة المنصورة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة. وتستمر فعاليات اليوم الثاني للملتقى "الأربعاء 4 مارس، والخميس 5 مارس 2020 بكلية الآداب جامعة المنصورة. جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة،والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم بأمانة ، وبريادة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة،والدكتور هشام عزمي أمين المجلس الأعلى للثقافة ، وبحضور الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتور محمد غنيم المنسق العام للملتقى ، الدكتورة الهام كلاب رئيس جمعية اللبنانيات الجامعيات و أستاذة علاقات الشرق والغرب بمعهد الدراسات الاسلامية والمسيحية في جامعه القديس يوسف اللبنانية . شارك في الملتقى 75 باحثًا ومتخصصًا في التراث الشعبي من 16 دولة (الأردن، البحرين، تشاد، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب). ويناقش المشاركون في الملتقى عددًا من المحاور الرئيسة من بينها: الجذور والإطار التاريخي للخطاب النسوي العربي ، الحداثة وما بعدها في تحليل خطاب المرأة في الثقافة الشعبية العربية ، الهوية العربية للمرأة والتحولات في ضوء العادات والتقاليد ، الثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبي .الثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية. وأكد الدكتور هشام عزمي أن التراث الشعبى مر بمراحل تطور سواء العادات والتقاليد والثقافة الشعبية والروايات ليكون عبرا من الماضي ليعبروا من الحاضر الى المستقبل وهنا يحدد معالم الثقافة الشعبية للشعوب، مشيرا أن المرأة هى الأساس الذى يقوم عليه المجتمع وصانعة المستقبل وشريكة الانجازات لذلك فالمراة العربية تعلب دورا مهما في التراث الشعبي وانطلاقا من تمكين المرأة و خطة التنمية المستدامة 2030 وما تحققه المرأة من انجازات جعلها تكون محل اهتمام من وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها. من جانبه أشار الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، إلي أن كلية الآداب هي معقل للعلوم الانسانية وأن الملتقى يأتي مواكبا لاهتمامات الدولة المصرية للاهتمام بالمرأة ومواكبا لعام المرأة العالمي وكان لابد من تخصيص دورة للتراث الشعبي وأن المرأة هى الوعاء الحريص على نقل التراث من جيل الى آخر . و قدم الدكتور محمد غنيم الشكر للجان المنظمة للملتقى على التنظيم المشرف مشيرا الى أهمية دور المرأة في التراث الشعبى لما لها من دور كبير في الأسرة المجتمع و أقترح أن يكون عنوان المؤتمر القادم المرأة حافظة التراث و بانية المستقبل. وأضافت الدكتورة الهام كلاب أن مصر كانت المصدر الأساسي للصالونات الأدبية وساهمت في احياء التراث الشعبي في مختلف الدول العربية.