أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان تقريرا اليوم، حول حقوق الإنسان في المائة يوم الأولى للرئيس تحت عنوان "مؤشرات سلبية على مستقبل حقوق الإنسان، واستجابات محدودة وليدة اللحظة والضغط"، حيث تناول أبرز الأزمات والوقائع المتعلقة بقضايا الحريات وحقوق الإنسان، وكذا أهم قرارات وتحركات الرئيس ذات الصلة بحالة حقوق الإنسان خلال المائة يوم الأولى لحكمه. وأوضح التقرير أن د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ليس لديه تصور واضح لحماية حقوق الإنسان، وفقا لتحليل تصرفاته وخطاباته خلال المائة يوم الأولى لحكمه، وأن الخطوات الإيجابية المحدودة التى اتخذها لحقوق الإنسان كانت نتيجة ضغوط شعبية فحسب. كما أكد التقرير أن ما تعرضت له وسائل الإعلام خلال المائة يوم هو محاولة للهيمنة على السلطة وإحلال حزب جديد محل الحزب القديم مع الإبقاء على قوانين مبارك التى سيطر بها على الإعلام. وطالب التقرير الرئيس بأن يتعهد بحماية حقوق الإنسان من خلال احترام مبدأ سيادة القانون، وأحكام القضاء واستقلال السلطة القضائية، وكذلك إلزام الأجهزة الأمنية بحماية كافة أشكال الاحتجاج السلمي، بما في ذلك من اعتداءات أنصار وأعضاء الإخوان المسلمين.