"كاتيوشا"، بالروسية: Катюша" قاذفة الصواريخ القاتلة كثيفة النيران والصوت المزعج الذى تنصت له الأذان أثناء التشغيل، ترعب العدو وتفتك بجميع معداته كأنها تمطر وابلًا وأعاصير من النيران، تتميز بالدقة فى التصويب والشدة فى الردع واختصار الوقت لأبعد حد. استعانت الولاياتالمتحدةالأمريكية بهذه القذائف الصاروخية كاتيوشا فى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، بعد استهداف سيارتين بثلاثة صواريخ من نوع "كاتيوشا"، في قصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد، وذلك حسبما أعلن التلفزيون الرسمي العراقي الجمعة الماضية. فيما سقطت 3 صواريخ كاتيوشا أيضًا في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث نقلت القناة عن شهود عيان قولهم إن هذه الصواريخ استهدفت السفارة الأمريكية وسط بغداد، بحسب ما أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل أمس الأحد. ترصد "الوفد"، فى السطور الآتية أبرز المعلومات عن صواريخ "كاتيوشا"، قاذفة الصواريخ القاتلة: كاتيوشا، تصغير لاسم كاترينا، وهو الاسم الأكثر انتشارًا في روسيا، وعلى رغم أن تسميات عدة التصقت بهذا السلاح، ولكن اسم كاتيوشا كان الأكثر شهرة وشعبية بين صفوف الجنود السوفييت وعامة الشعب، والسبب أغنية. كتب الشاعر الروسي ميخائيل إيزاكوفيكسي أغنية كاتيوشا في أواخر الثلاثينات، ولحنها ماتفي بلانتر، وغنَّتها، للمرة الأولى، المغنية الشعبية ليديا روسلانوفا. اكتسبت هذه الأغنية شعبية منقطعة النظير عندما غنتها طالبات من كلية موسكو في العام 1939 كوداع لمجموعة من الجنود المشاركين في الحرب، وهذه الأغنية التي كانت تشد من همم المحاربين هي التي ألصقت اسم كاتيوشا بالسلاح الذي كان يرعب الألمان ليسموه "سيمفونية ستالين". تعتبر صواريخ "كاتيوشا"، قاذفة الصواريخ القاتلة، فقد سبق استخدامها من الاتحاد السوفيتى خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى أن تصميمها من الناحية الفنية أعد كنظام إطلاق متعدد "MLRS"، وخلال التصميم حرص السوفييت على التوازن بين القوة النارية والرحيكة والدقة والفعالية من حيث التكلفة مما جعل له دورًا أساسيًا فى شهرته على مستوى العالم. كان أول استخدام لقاذفة الصواريخ "كاتيوشا"، كان عام 1941، حيث تميزت بكثافة النيران وضجيجها العالى الذي كان يرعب العدو النازي وفقًا لموقع سبوتنيك الروسي. قاذفة الصواريخ المتعددة كاتيوشا "بالروسية: Катюша"، نوع من المدفعية الصاروخية التي بنيت في الأصل واستعملت من الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية. لعبت هذه الصواريخ دورًا كبيرًا في النصر على النازية واستخدمت في عشرات الحروب بعد ذلك وبالمقارنة بالأنواع الأخرى من المدفعية، تتميز بالقدرة على توصيل كمية مدمرة من المتفجرات للمنطقة المستهدفة بطريقة أسرع لكن بدقة أقل، وتستغرق وقتًا أكثر في إعادة التحميل. تتميزهذه القاذفة بالهشة والخفيفة مقارنة بأسلحة المدفعية الأخرى، لكنها غير مكلفة نسبيًا وسهلة الإنتاج، حيث إنها من الممكن إطلاقها نحو 16 صاروخًا فتاكًا لمدى يزيد على 5 كيلومترات في أقل من 10 ثوانٍ، وخلال الحرب بثت الذعر في صفوف ألمانيا النازية. تضمنت أسلحة الكاتيوشا المستعملة في الحرب العالمية الثانية قاذفة الصواريخ بي إم 13، القاذفة الخفيفة بي إم 8، والثقيلة بي إم 31. اليوم، يضاف اسم "الكاتيوشا"، إلى القاذفات السوفييتية متعددة الصواريخ المثبتة على شاحنات - والشائعة جدًا بي إم 21— ومشتقاتها في جميع أنحاء العالم. كان وجود هذا السلاح بعد الحرب بسرية تامة، وتم تمييزه بالحرف K لذلك خلال الحرب، وتم تسميته باسم مسدسات كوستكوف لإخفاء هويته الحقيقية، لذا فإن قوات الجيش الأحمر أطلق عليها اسم "كاتيوشا"، وهي في الواقع أغنية وطنية ألّفها ميخائيل إيزاكوفسكي. يتميز صاروخ "كاتيوشا" بأنه سهل الاستخدام، ويمكن نصبه على قاعدة ثابتة، أو حمله على الكتف، كما يسهل إخفاؤه، ونقله من مكان إلى آخر من دون قدرة العدو على اكتشاف ذلك. من الممكن أن تطلق منظومة المدفعية الصاروخية، أو راجمات الصواريخ "كاتيوشا"، 16 صاروخًا فتاكًا لمدى يزيد على 5 كيلومترات في أقل من 10 ثوانٍ، وخلال الحرب بثت الذعر في صفوف ألمانيا النازية. أطلق عليها الجنود الألمان اسم "سيمفونية ستالين"، لأنها أنتجت صوتًا نائمًا أثناء إطلاقه، كان هذا السلاح سريًا للغاية بحيث تم تدريب أفراد شرطة ولاية NKVD الخاصة فقط، وأعضاء الحزب الموثوق بهم، وتم السماح لهم بتشغيلها. Volume 0%، حيث تعود أصول تسمية القذيفة للأغنية الشعبية الروسية "كاتيوشا"، التي يدور معناها حول فتاة تنتظر عودة حبيبها من الحرب.