استمرار إضراب أطباء الشرقية لليوم الثانى

واصل أطباء مستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية اضرابهم عن العمل لليوم الثاني علي التوالي للمطالبة باقرار كادر للاطباء، وتوفير التأمين والحماية في المستشفيات، وتحسين الخدمة الطبية برفع مخصصات وزارة الصحة بنسبة 15% من الموازنة العامة للدولة.
واكد الدكتور محمود الحوت امين عام نقابة الاطباء بالشرقية :الي ان الاطباء المضربين ليس لهم شأن في عمل ادارة المستشفيات في تحضيل الرسوم المادية لبعض الخدمات الطبية المقدمة، وان ذلك يرجع للادارة المستشفيات فقط، مشيرا إلى ان قرارات الجمعية العمومية للنقابة لم يدرج فيها هذا المطلب، الذي اثير علي مدي يومي الاضراب، وذلك بمطالبة البعض من الاطباء بعدم تحصيل الرسوم المادية لخدمات الطوارئ ( كالمناظير ) التي تدخل تحت مسم خدمات مدفوعة الاجر.
واوضح ان جميع مستشفيات المحافظة وعددها 26 مستشفي عاما ومركزيا، قد اشرتكت في الاضراب الجزئي، عدا مستشفيات ( الحميات، والاورام ، والجامعة ) ،منوها الي ان العمل يسير علي اكمل وجه في اقسام ( الحضانات ، والعناية المركزة ، وحدات الغسيل الكلوي ) وان جميع الاطباء حضروا الي مستشفياتهم، وقاموا بالتوقيع في دفاتر الحضور.
ورصدت الوفد، تجمهر عدد من المرضي المترددين علي بعض المستشفيات امام مكاتب مديري المستشفيات (كمستشفي فاقوس العام ) لللمطالبة باستعادة التذاكر التي قاموا بصرفها لطلب الكشف عليهم في العيادات الخارجية التي شاركت في الاضراب بخلاف ما اعلن عنه نقيب الاطياء.
فيما أكد الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب ونقيب اطباء الشرقية، أن الاضراب حق أصيل من حقوق المواطن، بشرط ألا يضر بمصالح المواطنين وخاصة المرضي، مشيرا الى أن الإضراب ناتج من تراكمات خلفها النظام السابق من إهدار لحقوق الاطباء شأنهم كشأن جميع قطاعات الدولة.
يذكر ان اللجنة العليا للصحة بالشرقية ، كانت قد اجتمعت منذ اسبوع برئاسة المستشار حسن النجار محافظ الشرقية وبعضوية اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية ، والدكتور سالم الديب مدير مستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق ونقيب الأطباء بالشرقية، ومديري الإدارات بمديرية الصحة ورؤساء الأقسام بالمستشفي بالاضافة لعدد من الشخصيات العامة المهتمة بالصحة، وذلك لمناقشة أزمة تأمين المستشفيات ومعرفة آخر التطورات داخل قطاع الصحة بالمحافظة ومحاولة الوصول إلي حل لمشكلة الإضراب التي تتفاقم داخل مستشفيات الشرقية.