بسنديلة إحدى قرى مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية مُنحت لقب وحدة محلية نظرًا لموقعها الجغرافى المتميز،والهام نظرا لأنها تعد الطريق الأقرب الواصل بين محافظتى دمياط وكفر الشيخ مرورا بمحافظة الدقهلية،كما أنها تتوسط الطريق الواصل بين مركزى شربين وبلقاس. وحملت بسنديلة كوحدة محلية مسئولية توفير الخدمات لثلاث قرى وهى (الجوادية، ودملاش، والبحرى)، إضافة إلى 11 عزبة أخرى «عزبة جحوش والعلوية وعزبة الكوبرى، والمحفوظة، ومراح الصدر، وعزب عرابى، ونجيب شلبى الكبرى والصغرى، والعمدة، وأبودرينى، وأبوحلاوة، وعزبة جحوش». قال محمد الإتربى – سكرتير الهيئة العليا بحزب الوفد – ومن أهالى قرية بسنديلة- يعيش هنا داخل القرية ما يقرب من أربعين ألف نسمة، وتشهد القرية نقص العديد من الخدمات يأتى على رأسها أكوام القمامة المتناثرة داخل شوارع القرية، أيضًا تهالك محولات الكهرباء، الأمر الذى يؤثر سلبًا على ضعف مستوى الخدمة وتكرار انقطاع الكهرباء بشكل مستمر. وأضاف سكرتير الهيئة العليا بحزب الوفد – مستشفى « التكامل » بدل أن يتحول إلى مستشفى مركزى تم تحويله إلى طب أسرة خالٍ من الإمكانيات الحديثة لإسعاف المرضى، وأصبح المبنى بلا خدمات الأمر الذى يضطر الأهالى إلى الذهاب لمستشفيات المنصورة وبلقاس وشربين للبحث عن العلاج، والتى تبعد عن القرية مسافة لا تقل عن 10 كيلو مترات، مطالباً وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد والدكتور سعد مكى وكيل وزير الصحة بالدقهلية بالنظر بعين الاعتبار للمستشفى،وإعادته لمستشفى مركزى أو على الأقل توفير الإمكانات الطبية لخدمة المواطنين. وأشار «الإتربى» إلى أن الطرق داخل القرية لا تصلح لسير المركبات نظرًا لكونها مكسرة وتحتاج إلى إعادة رصفها مرة أخرى، فضًلا عن تهالك الطريق الرئيسى طريق شربين – بلقاس وهو أحد أهم الطرق الرابطة بين محافظاتالدقهليةودمياط وكفر الشيخ والذى يُعد بمثابة مصيدة موت لرواد الطريق. طريق بسنديلة أحد أهم الطرق الرئيسية المؤدية إلى مصنع الدقهلية للسكر وكذا مصنع تعبئة الغاز السائل الواقع على أطراف القرية، ناهيك عن الخطر الذى يمثله على حياة طلاب المدارس والجامعات رواد الطريق. وأوضح أن شباب القرية يعانون منذ خمس سنوات توقف الأنشطة الرياضية بسبب عدم تنجيل الملعب السباعى وسوء حالة الملعب الخماسى بسبب خطأ فى الإنشاء حيث تم فرش النجيلة على البلاط مباشرة دون وجود مواد عازلة ما أدى لوقوع إصابات للكثير من اللاعبين أيضًا تهالك المبنى الاجتماعى لمركز الشباب وتوقف الأنشطة نتيجة لذلك. من جانبه أبدى طارق حسن العبد، سكرتير مدرسة الشهيد أحمد السيد متولى الابتدائية استياءه من ارتفاع فواتير المياه وكذلك ورود أقساط على فواتير الكهرباء بدون وجه حق موضحاً أنه عند الشكوى يقول الموظف المسئول ده اللى قدامى فى الدفاتر، وأشار إلى أن أكوام القمامة تتعالى أمام المدرسة الثانوية وبجوار الجمعية التعاونية الاستهلاكية،والمدرسة الابتدائى ووسط الكتلة السكنية وهو ما يعرض حياة الطلاب والمواطنين للأمراض والأوبئة وكذلك انتشار الكلاب الضالة، والحشرات الزاحفة حيث تقع أكوام القمامة أيضاً بجوار مصنع الألبان المهجور، مطالباً المسئولين بالقيام بدورهم خاصة بعد تحصيل فواتير جمع القمامة على البيوت والمحلات. وفى سياق متصل قال القصبى جبر عضو الهيئة الوفدية بالدقهلية: طلاب المدرسة الإعدادية يعانون يوميًا أثناء الذهاب والعودة على الطريق الرابط بين القرية والمدرسة بسبب الطريق الترابى وعدم إدراجه ضمن خطة الرصف حتى الآن، ما يعرض الطلاب لخطر الموت أثناء سقوط الأمطار أو درجة الحرارة المرتفعة مطالباً برصفه ووضع «دبش» على جانبى الطريق بجوار المصارف المائية. فيما طالب عماد عمر أحد أهالى القرية وزير النقل الفريق كامل الوزير على الموافقة بإنشاء مزلقان فى المدخل المقابل لشارع اللواء سيد متولى حيث تقدم الأهالى بإنشاء المزلقان حفاظاً على أرواح أبنائهم، وكذلك المزارعون،وبالفعل تمت المعاينات وجميعها تقضى بإنشائه نظراً لأنه يخدم ما يقرب من 500 فدان وكذلك مئات المواطنين الذين توجد منازلهم فى الجانب الجنوبى من شريط السكة الحديد وذلك بما لا يضر بممتلكات الدولة. وأكد إبراهيم منصور أحد سكان قرية عزبة الكوبرى التابعة للوحدة المحلية ببسنديلة بتطوير شبكة الصرف الصحى بالقرية حفاظاً على الأهالى من الأمراض وكذلك رصف شوارع القرية الرئيسية.