قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير محمد عيّاد إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أسهم بدور فعّال في نشر الوسطية والتسامح والاعتدال، وإثراء الحوار المتبادل مع مختلف دول العالم لدعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس فيما بينهم تحت راية واحدة تُعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب. جاء ذلك خلال لقائه عددًا من الرموز الدينية وبعض خريجي الأزهر الشريف بدولة كينيا نظمته السفارة المصرية هناك . أضاف عيّاد أن الأزهر الشريف يبذل الجهود الممكنة لدعم الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، ضمن استراتيجية الدولة المصرية ودورها العالمي في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، حيث يسعى الأزهر لتوفير عناية خاصة ورعاية علمية لهؤلاء الطلاب، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، فضلا عن زيادة عدد المنح المقدمة لطلاب كل دولة. من جانبهم عبر الحضور عن سعادتهم وانتمائهم للأزهر الشريف والتأكيد على دوره في نشر التسامح والسلام من خلال جهود فضيلة الإمام الأكبر وجولاته المختلفة لنشر السلام بين مختلف شعوب العالم، ورغبتهم في زيادة التعاون بينهم وبين الأزهر لما له من مكانة عالمية ورسالة سامية وأهداف نبيلة تخدم البشرية وترسخ لكل القيم والمعاني العظيمة.