جميع المؤامرات ضد الوطن تتحطم على صخرة قوية هى إرادة المصريين خروج واحتشاد المواطنين فى المنصة لدعم «السيسى» هو الوجه الآخر لثورة 30 يونيه شباب الوفد يتميز بميراثه الثقيل من الخبرة السياسي رئيس الوفد يطالب الشباب بتوعية المصريين بالخطر الذى تتعرض له مصر.. ويوجه الشكر للجميع الوفديون انتصروا على رهانات إسقاط الحزب والجريدة بعزيمتهم عاهدت الله بأن أعمل على قلب وتفكير رجل واحد لنكون أمام حزب قوى على الساحة السياسية الحزب السياسى القوى يجب أن يكون جاهزاً لخوض أى انتخابات فى أى وقت قمنا بتدشين مبادرات تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين فى المحافظات مبادرة «الوفد مع المسئول» كانت قمة الديمقراطية.. وخصصنا مكتباً لتلقى شكاوى المواطنين مصر مستهدفة بحروب الجيل الرابع ونراهن على إرادة المصريين للتصدى لهذا المخطط طارق تهامى: الوفد يغير ثوبه منذ تولى «أبوشقة» رئاسة الحزب محمد فؤاد: شباب الوفد مميز وصاحب تاريخ وطنى وسياسى مشرف حازم خطاب: «دوم مارينا» هو المنزل الآخر لشباب الوفد وجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، الشكر للجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد، والمكونة من طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، ومحمد فؤاد رئيس اللجنة النوعية للشباب وسكرتير عام مساعد الحزب، وجمال شحاته، مقرر اللجنة وأمين صندوق مساعد حزب الوفد، لدورهم البارز فى تأهيل وتدريب شباب بيت الأمة. جاء ذلك خلال ختام فعاليات معسكر شباب الوفد المقام فى مدينة العين السخنة بحضور 200 شاب وفدى، وعدد من قيادات حزب الوفد وشباب بيت الأمة، وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية الوفدية. كما وجه «أبوشقة» الشكر للمحاضرين وما أبدوه فى محاضراتهم خلال الدورات التدريبية التى وجهوا فيها بآليات التصدى لحروب الجيل الرابع، والاتفاق على إعداد دورات من خبراء أكاديمية ناصر العسكرية داخل بيت الأمة، وهو ما يؤكد أن الوفد حزب قوى له رسالة واضحة فى الشارع السياسى المصرى. وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن وجود محاضرين من أبناء وقيادات الوفد هو رسالة تأكيد لما نصبو إليه داخل بيت الأمة بتأهيل كوادر شبابية للدفع بها فى المستقبل لتكوين قادة لهذا الحزب العريق، يكون لهم دور بارز فى المجتمع، مؤكداً أن هذه اللقاءات هى مقدمة لمبادرة الوفد مع الشباب، ولقاءات سنوية وعلى مستوى المحافظات؛ لأن بنيان شباب قوى جاهز هو العمود الأساسى للدفع بهم فى المناصب القيادية والانتخابات. وحرصت اللجنة المشرفة على المعسكر والشباب المشارك على استقبال رئيس الوفد بشكل حافل داخل المعسكر، معربين عن سعادتهم باهتمام رئيس الوفد وقيادات بيت الأمة بهم. وطالب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، شباب الوفد بالانتشار فى الشارع ليكونوا مصدراً حقيقياً للوطنية التى هى رمز حزب الوفد، ولتبصير المصريين بالخطر الذى تتعرض له مصر، خاصة أنها مستهدفة بحروب الجيل الرابع. وأكد «أبوشقة» أن شباب الوفد ينفرد بميزة الخبرة السياسية التى توارثوها من حزب يمتد إلى مائة عام، فتوارثوا الوطنية الخالصة وحب الوطن من الآباء والأجداد. وأشار «أبوشقة» إلى أن المواطن المصرى تصدى لمؤامرة خططت لإسقاط مصر بفضل وعيه السياسى، مشيدا بوقوفهم فى المنصة يوم الجمعة الماضى لتصدير رسالة للجميع فى الداخل والخارج بأن جميع المؤامرات سوف تتحطم على الصخرة القوية وهى إرادة المصريين. وأوضح «أبوشقة» أن خروج واحتشاد المواطنين فى المنصة لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الوجه الآخر لثورة 30 يونيه التى خرج فيها 33 مليون مصرى حسب تقديرات رسمية. وإلى نص كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، فى ختام معسكر شباب الوفد فى العين السخنة: «تحية لهذا الشباب الذى أرى فى عيونهم الوطنية الخالصة وحب الوطن، وأرى فيهم أنهم فخر لمصر ولحزب الوفد، وشباب الوفد يتميز بميزة يختص بها وحده، وهى الخبرة السياسية التى توارثوها من حزب يمتد إلى مائة عام، فتوارثوا الوطنية الخالصة وحب الوطن من الآباء والأجداد وهذه الميزة ينفرد به شباب الوفد. ومنذ اليوم الأول من انتخابى فى رئاسة حزب الوفد عاهدت الله والجميع على أن أعمل على قلب وتفكير وتصميم رجل واحد من أجل أن نكون أمام حزب قوى يعمل بقوة على الساحة السياسية، خاصة أن العمل الحزبى فى الفكر السياسى لم يعد عملاً عشوائياً ولكن أصبح علماً له أسس وضوابط علمية ممنهجة، وعدم الالتزام به يضعنا أمام العشوائية لذلك التزمت منذ اليوم الأول بأن نكون أمام ضوابط وأسس. وعندما تسلمت الحزب بعد انتخابات رئاسة الحزب كنا أمام إفلاس مادى، فلم يكن فى خزانة الحزب سوى 400 ألف جنيه، ورصيد الجريدة كان صفراً، ولم تكن هناك سيولة مادية لتوفير مرتبات الصحفيين والعاملين فى الجريدة، بالإضافة إلى وجود دين على الجريدة يقدر ب48 مليون جنيه، وكان هناك رهان على أننى لن أستمر سوى شهرين ولكنهم خسروا الرهان؛ لأنهم لم يفهموا طبيعة الوفديين وكان رهانى على إرادة وعزيمة الوفديين، واستمرت المسيرة فى تقدم وازدهار، واستمرت الجريدة فى التقدم بشكل قوى وعندما نتحدث عن الوفد كحزب تم تسكين جميع لجان الحزب على مستوى الجمهورية وإنشاء اللجان النوعية على غرار لجان مجلس النواب، وأضفنا لجنتى الإعاقة والمواطنة، وفى السابق لم نكن أمام لجان نوعية حقيقية؛ والحزب السياسى الحقيقى القوى يجب أن يكون جاهزاً لخوض أى انتخابات فى أى وقت، وهذا ما فعلته من خلال نشر الحزب فى جميع محافظات مصر، وقمنا بتدشين مبادرات تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين منها: مبادرة «الوفد مع الناس» وأشكر وزارة الصحة على تعاونها معنا فى هذه المبادرة التى وفرت العلاج والكشف على المواطنين بالمجان، ومبادرة «الوفد مع مسئول» التى كانت قمة الديمقراطية بأن يأتى مسئول ويتحدث وجهاً لوجه مع المواطنين والسماع إلى شكواهم والعمل على حلها، فهذه هى قمة الديمقراطية، وشاهدنا استضافة وزير التموين الدكتور على مصيلحى، الذى جلس مع المواطنين فى لقاء مفتوح داخل بيت الأمة، ثم مبادرة «الوفد مع المواطن» وخصصنا مكتباً لتلقى شكاوى ومقترحات المواطنين بالمقر الرئيسى للحزب لتوصيل صوت المواطنين إلى المسئولين، ومبادرة «الوفد مع الإعلام» وحققت نجاحاً كبيراً، ومبادرة «الوفد مع المرأة»، وتدشينها فى محافظة الغربية ليظهر قوة الوفد بثوبه الجديد، وأيضاً تدشين مبادرة «الوفد مع الشباب»، فأى عمل حزبى يعتمد على ركيزتين هما الشباب والمرأة. ونحن على أبواب انتخابات مجالس محلية وانتخابات مجلس نواب وانتخابات مجلس الشيوخ، وعلى شباب الوفد أن ينتشر فى الشارع ليكون مصدراً حقيقياً للوطنية التى هى رمز حزب الوفد خاصة أن مصر مستهدفة بحروب الجيل الرابع التى أسقطت نظم فى دول مجاورة كما حدث فى سوريا والعراق وليبيا، ولا بد أن يكون هناك تبصير للمصريين بالخطر الذى تتعرض له مصر وهذا دور الإعلام، خاصة أن حروب الجيل الرابع تعتمد على إسقاط الدول دون تدخل عسكرى والاعتماد على الحرب بالوكالة وتصدير شائعات وأكاذيب وإرسال عملاء، وكان مقدراً لمصر أن تسقط فى نفس المستنقع الذى سقطت فيه دول مجاورة، ولكن المواطن المصرى تصدى إلى هذا المخطط، والمصريون هم أيضاً الذين وقفوا أمس فى المنصة وصدروا رسالة للجميع فى الداخل والخارج بأن جميع المؤامرات سوف تتحطم على الصخرة القوية وهى إرادة المصريين، وكان هذا الرد المناسب لكل أعداء الوطن، فما حدث أمس من خروج واحتشاد المواطنين فى المنصة هو الوجه الآخر لثورة 30 يونيه التى خرج فيها 33 مليون مصر بتقديرات رسمية. ونقول للجميع إن مصر تتعرض لحروب الجيل الرابع التى تعتمد على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، وعلينا أن نوصل الحقائق للشعب المصرى، ونؤكد أن الدول المصرية مستهدفة والجيش والشرطة مستهدفين من أعداء مصر فى الداخل والخارج، ونطلب منكم أن تكونوا مدافعين عن الدولة المصرية لأن الهدف من هذه الحرب هو كسر الدولة المصرية، ونؤكد أن مصر لن تنكسر وفيها شباب وطنى واعٍ صاحب تاريخ وطنى مشرف يمتد إلى 100 عام. ونقول للجميع: أنتم جميعاً جنود الوطن للتصدى لهذه الحرب الشرسة. وهذا اللقاء له دلالة خاصة، ولم نكن أمام لقاء مثل هذا اللقاء الوطنى منذ 6 سنوات فى أن نصدر مشهداً وطنياً حقيقياً، ولذلك الشكر كل الشكر لكل من قام بالتنظيم والإعداد لمعسكر شاب الوفد وهم: طارق تهامى، ومحمد فؤاد، وجمال شحاتة؛ لأنهم قاموا بوضع برنامج للمعسكر يؤكد أننا أمام إعداد حقيقى لكوادر سياسية تتصدر المشهد السياسى. والشكر كل الشكر لكل من حاضر فى المعسكر الدكتور أسامة هيكل، واللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز، الذى تحدث عن حروب الجيل الرابع، والطرح القيم الذى قدمه للشباب، خاصة أننا فى حاجة إلى نشر هذه المعلومات، وما اقترحه من تنظيم دورات لشباب حزب الوفد فى أكاديمية ناصر. والشكر موصول إلى الدكتور هشام بشير، والدكتورة هاجر التونسى، والدكتور هانى صبرى، والدكتورة رشا أبوشقرة، وجميعهم من أبناء الوفد وتحدثوا وقدموا محاضرات قيمة حققت الهدف من المعسكر؛ لأننا لم نأت إلى هذا المعسكر للترفيه، ولكن من أجل خلق كوادر قادرة من شباب حزب الوفد العريق. وأيضاً أشكر فؤاد بدراوى، وطارق سباق، وحسين منصور، وطارق تهامى، على المحاضرات التى قدموها للشباب خلال فعاليات المعسكر وتميزت بالوعى السياسى والحس الوطنى، وهذا اللقاء مقدمة لمبادرة «الوفد مع الشباب»، وسوف نكون أمام لقاءات قادمة مع الشباب والمرأة لأن الحزب يحرص على أن يصنع كوادر سياسية قادرة على المنافسة وخوض أى استحقاقات انتخابية. وقال طارق تهامى، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن الوفد يغير ثوبه منذ 30 مارس 2018، ولا يمكن للحزب أن يغير هذه الصورة التى استمرت سنوات إلا بعمل وجهد، مشيراً إلى أنه عندما أصبح المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيساً لبيت الأمة، وضع فى اعتباره أن يشعر المواطن بالوفد فى كل مكان وسط المصريين. ولفت «تهامى» إلى أن هناك مبادرات أطلقها رئيس الحزب بدأها ب«الوفد مع المسئول»، وكان لأول مرة المسئولون يأتون إلى بيت الأمة ليستمعوا لمشكلات المواطن، ثم كانت مبادرة «الوفد مع المرأة»، وفتح مكتباً لتلقى شكاوى المواطنين، والاهتمام بالمركز الإعلامى للحزب الذى أصبح مصدراً للأخبار وتلقى المعلومات الصحيحة ومتابعة ما ينشر، ثم كان الاهتمام بلجان المحافظات بشكل مستمر، وزيارات رئيس الوفد للمحافظات، موضحاً أن هذه المبادرات هى نتيجة فكر واضح يستهدف أن يكون الوفد فى المقدمة و«رقم واحد» فى مصر. وأضاف «تهامى» أن اليوم هو عُرس يظهر فيه أن هذه المؤسسة العريقة تستحق مكانتها الطبيعية فى الشارع السياسى المصرى، وأن معسكر شباب الوفد الذى بُذل فيه جهد كبير يجب أن يكون بداية جديدة للعمل الشبابى داخل حزب الوفد، خاصة أن هناك تعمداً لاختيار عناصر مختلفة من المحافظات ومتابعتها وتقييمها ومتابعتها أيضاً عقب انتهاء المعسكر لرصد مدى استمرار المشاركين فى تحصيل المهارات والمعارف التى تلقوها داخل للحزب، ليكون هناك استمرار لطريق الوفد وهو طريق العمل دون توقف. وأكد «تهامى» أن حضور المستشار بهاء الدين أبوشقة لمعسكر شباب الوفد، رسالة لكل شباب الوفد كى يُدركوا دعم أكبر قيادة فى الحزب لهم، مشيراً إلى أن شباب الوفد المشارك فى المعسكر، حصل على جرعات مكثفة من المحاضرات، حاضر فيها عدد من المتخصصين وأساتذة الجامعات من أبناء الوفد، وهى رسالة واضحة بأن هناك أساتذة جامعيين من أبناء الوفد. وجه المهندس محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، والقائد الرابع لمسيرة الوفد بعد المسيرة الوطنية لسعد باشا والنحاس وفؤاد باشا سراج الدين. وأضاف «فؤاد» أن شباب الوفد مميز ولهم تاريخ وطنى وسياسى مشرف بفضل قيادة المستشار بهاء الدين، موجهاً الشكر لقيادات الوفد الذين دعموا معسكر الشباب وحضروا لإنجاح فعالياته. وأعرب «فؤاد» عن سعادته بنجاح المعسكر الذى يؤكد أن بيت الأمة يضم شباباً قادراً على صناعة المستقبل ولذلك هذا المؤتمر هو انطلاقة لشباب حزب الوفد من أجل تصدير كادر سياسى وطنى قادر على القيادة فى المستقبل وخوض كل الاستحقاقات الانتخابية. أشاد حازم خطاب، مدير فندق دوم مارينا، بأن مجلس إدارة شركة مارينا سعيد بالمظهر الذى ظهر به شباب وقيادات حزب الوفد، معرباً عن آماله وتمنياته بأن تنال الخدمة استحسان الجميع ليكون منزل الوفد الآخر فى السخنة.