قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تم استخدام المسلحين كأداة لتدمير الدول بعد انتهاء الحرب في أفغانستان، لافتًا إلى أن الإرهاب بوابة خلفية لتفادي صدام بين دول كبرى. وأوضح " السيسي" خلال كلمته في المؤتمر الوطني الثامن للشباب ، بقاعة المنارة، بالقاهرة الجديدة ، اليوم السبت، أنه لولا دعم دول للإرهاب لم يكن سيستمر بهذا الشكل، لافتا إلى أنه تم إنشاء مدارس للإرهاب في عدد من الدول مثل أفغانستان لتحقيق عدد من الأهداف، وهناك تنظيمات إرهابية استطاعت استقطاب مجموعة كبيرة من الشباب. وأن المجموعات المستقطبة كان يتم عمل تنظيم فكري متكامل لها من الألف إلى الياء، حيث أن الإرهابي مجرد أداة يستخدم لتدمير نفسه وبلده، وتم استخدام المسلحين في أفغانستان كأداة لتدمير الدول ، لافتا إلى أن الدول تواجه تحدي يسمى " العائدون من التنظيمات الإرهابية " ، متابعا أن أن إضعاف قدرة الدولة الوطنية هو الهدف الرئيسي للإرهاب ، ولا نعرف الموجه الرئيسي للإرهابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي . ويقوم المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة على عدد من الجلسات النقاشية، أبرزها جلسة إسأل الرئيس التي تم فتح باب توجيه الأسئلة عليها عبر الموقع الإليكتروني Askthepresident.net. وساهم المؤتمر في خروج العديد من التوصيات، أبرزها تدشين منتدى شباب العالم الذي عُقِدَ منه نسختان حتى الآن، وله العديد من التوصيات، منها تنفيذ ملتقى الشباب العربي الإفريقي، بينما كان من توصيات المؤتمر الوطني إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب. وينعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، ويحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال. وتتضمن أجندة المؤتمر الذي سينعقد لمدة يوم واحد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة "اسأل الرئيس" بالإضافة إلى جلستين آخرين. وعن المؤتمر الوطني للشباب، بدأ المؤتمر الوطني للشباب كفرصة للحوار، وتعرف أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب اطلاق مؤتمر الشباب في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء في أكتوبر 2016. وبدأت النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للشباب في القاهرة في شهر ديسمبر من نفس العام، ليمر بسلسلة من المؤتمرات في مختلف أقاليم مصر، كان أخرها في العاصمة الادارية الجديدة. شاهد الفيديو..