أكدت القيادات الشبابية بحزب الوفد المشاركة فى النسخة السابعة من المؤتمر الوطنى للشباب، ضمن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، أهمية مؤتمرات الشباب التى تقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، معتبرين إياها جسر تواصل مع القيادة السياسية. وأكد شباب حزب الوفد المشارك فى المؤتمر، أن القيادة السياسية تولى عناية خاصة بالشباب وتحرص على إشراكهم فى صناعة القرار، مشيدين بإقامة المؤتمر فى العاصمة الإدارية الجديدة ما يدلل على قدرة المصريين على انجاز المشروعات الضخمة فى زمن قياسى. قالت الدكتورة رشا أبوشقرة، القيادية باللجنة النوعية لشباب الوفد وعضو تنسيقية شباب الأحزاب بالمؤتمر: إن مؤتمرات الشباب التى يحرص الرئيس على انطلاقها بشكل دورى حدث فريد من نوعه لا يحدث فى أى دولة فى العالم. وأضافت أنه لا يوجد رئيس فى العالم يحرص على إقامة هذا النوع من المؤتمرات والاستماع للشباب وإشراكه فى صنع القرار بكل حرية مثلما يفعل الرئيس السيسى، مؤكدة أن الهدف من هذه الفعاليات إعادة بناء الإنسان المصرى والتواصل بين الشباب والقيادة السياسية والتنفيذية. وأوضحت «أبوشقرة» أن مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة اختار العاصمة الادارية الجديدة للانطلاق منه، وهو ما يعد رسالة قوية لحجم الانجاز الذى تم فى بنائها خلال وقت وجيز، لافتا إلى تمثيل كل القطاعات الشبابية خلال المؤتمر. وحول ما ستتناوله النسخة السابعة من مؤتمر الشباب، قالت: إنه سيستعرض الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية خاصة الاقتصادية منها إلى جانب المشاريع التى تشرع فى تنفيذها وما حققته مبادرة «حياة كريمة» خاصة فى القرى الفقيرة، وكذلك سيتضمن محاكاة نموذج الدولة المصرية. وعن توصيات المؤتمر، أكدت أن لديها ثقة تامة فى تنفيذ ما سينتهى إليه هذا الحدث المهم، مشيرة إلى تنفيذ جميع التوصيات التى خرجت بها المؤتمرات السابقة مثل إنشاء الاكاديمية الوطنية لتدريب الشباب وانطلاق منتدى الشباب العربى الإفريقى. وقال المعتز بالله مصطفى عبدالله، نائب رئيس لجنة شباب الوفد بالإسكندرية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب بالمؤتمر: إن الرئيس وعد خلال المؤتمر الأول للشباب باستمرارية المؤتمرات الشبابية وأوفى بذلك، مشيدا بحرص الرئاسة على الاهتمام بالشباب وإعدادهم لتولى مناصب قيادية فى الدولة. وأشار «عبدالله» إلى إيجابية ردود الأفعال محلياً وعربياً وإفريقيا على مؤتمرات الشباب، وتابع: «شعر الشباب بحرص القيادة السياسية على التواصل معهم ومناقشتهم كجزء من اتخاذ القرار». وعن إقامة المؤتمر فى العاصمة الإدارية، قال نائب رئيس لجنة شباب الوفد بالإسكندرية: إنها تعد رسالة لمن شككوا فى قدرة الدولة على انجازها فى وقت قياسى وتعاملوا معها باعتبارها سراباً، مؤكدا أن العاصمة الجديدة ستكون هى مستقبل الشباب ومحط أنظار العالم. وأكد حمادة بكر سكرتير الهيئة الوفدية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية يعمل على تمكين الشباب والسماع إليهم من خلال المؤتمرات المتتالية التى يرعاها ويهدف من خلالها إلى سماع رؤية الشباب وتدريبهم على القيادة. وأضاف أن المؤتمرات التى يتم تنظيمها يشارك فيها مختلف الشباب سواء من المستقلين أو الاحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. وأشار سكرتير الهيئة الوفدية إلى أن المؤتمر الوطنى السابع للشباب المقام فى العاصمة الإدارية تحت رعاية الرئيس دليل على إصراره على إشراك الشباب فى القضايا الوطنية، ما يعد قمة الديمقراطية. وأوضح أن إحدى فعاليات المؤتمر تتضمن انطلاق مبادرة «حياة كريمة» التى يتبناها ويرعاها رئيس الجمهورية، ما يعكس رؤية القيادة السياسية فى القضاء على الفقر وتطبيق العدالة الاجتماعية ورصد موازنة لبرنامج تكافل وكرامة وهو معاش شهرى للمستحقين من أصحاب الدخول الضعيفة، ولم يشترط وفاة الزوج أو طلاق الزوجة للاستحقاق، بل وضعت معايير لصرفه للأسر الفقيرة بل لرب الأسرة غير المقتدر وله أبناء فى مراحل التعليم المختلفة. وقال عمرو عبدالباقى، سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب بالمؤتمر: إن مؤتمرات الشباب تسهم فى إطلاع الأجيال الجديدة على مجريات الأمور السياسية والاقتصادية، ما يدلل على حرص القيادة السياسية على القطاعات الشبابية. وقال «عبدالباقى»: إن الشباب حصل على مكانة فريدة فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحاً أن النسخة السابعة من المؤتمر ستتناول كيفية دعم الدولة اقتصادياً وسياسياً ومحاربة الإرهاب.