رئيس الوفد: نقف خلف القيادة السياسية لاستكمال التنمية وقيادة الدولة فؤاد بدراوى: المؤتمرات تعزز الانتماء وتبعث الحماس ياسر الهضيبى: مصر قادرة على الإنجاز ووضع الشباب فى صدارة المشهد طارق تهامى: تواصل يحتاجه الشباب وينتهى بقرارات إيجابية وجه حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبوشقة رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لحرصه على لقاء الشباب والتواصل معهم من خلال لقاءات دورية عبر المؤتمر الوطنى للشباب. وأكد رئيس الوفد إن المؤتمرات وفرت للشباب فرصة للتواصل المباشر مع الرئيس، بالإضافه إلى التوصيات التى تخرج بها المؤتمرات، والتى تساعد فى التطوير فى كل المجالات المختلفة. وأشاد رئيس الوفد بأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى ومحاولته إشراك الشباب فى بناء الدولة لخلق جيل واعٍ وبهدف استكمال مسيرة البناء التى اتخذها على عاتقه منذ ثورة 30 يونية إلى الآن وما زال مستمرًا فى العطاء، وأعلن «أبوشقة» نقف جميعًا خلف القيادة السياسية والدولة المصرية خاصة فى ظل الأخطار والأزمات التى تحيط بنا من كل جانب. وأعلن حزب الوفد مشاركته فى المؤتمر الوطنى السابع للشباب، والذى ينطلق اليوم الثلاثاء فى العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبرئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث يعود المؤتمر فى نسخته السابعة جامعا 1500 مدعو يمثلون كل فئات الشباب المصرى ومن جميع المحافظات، إضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال، وسفراء دول الاتحاد الأفريقى، وممثلين لمؤسسات كبرى ومنظمات دولية، ليبحثوا معا أهم قضايا المجتمع المصرى، على مدى يومين، طارحين رؤيتهم المتعلقة بالمستقبل. ويمثل حزب الوفد 4 شباب ضمن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب وهم عمرو عبدالباقى وحمادة بكر سكرتيرا الهيئة الوفدية والدكتورة رشا أبوشقرة القيادية باللجنة النوعية لشباب الوفد والمعتزبالله مصطفى عبدالله نائب رئيس لجنة شباب الوفد بالإسكندرية. ويعد المؤتمر الوطنى للشباب هو ملتقى دورى للحوار المباشر بين الشباب المصرى وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت رعاية الرئيس «السيسى»، ومنصة يطرح من خلالها الشباب أفكارهم حول القضايا التى ستتم مناقشتها، ويستمعون من خلال التسجيل والمشاركة فى فعاليات هذا الحدث المهم إلى الإجابة عن تساؤلاتهم، على مدى يومين من العمل المكثف تتوزع عليهما جلسات المؤتمر الصباحية والمسائية المدرجة على جدول أعماله، متضمنا جلسة «اسأل الرئيس» التى تعد درة المؤتمر بما تتيحه من فرص للشباب ودون خطوط حمراء لسؤال الرئيس، للتعبير بحرية وصدق عن آرائهم تجاه القضايا التى تشغلهم، وتغطى مختلف الموضوعات. ووجه النائب فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لحرصه على لقاء الشباب والتواصل معهم من خلال لقاءات دورية عبر المؤتمر الوطنى للشباب. وأكد «بدراوى» أن الشباب كان فى حاجة ملحة لمثل تلك المؤتمرات التى تبعث الحماس وتعزز الانتماء فى نفوسهم، كما أن الشباب دومًا فى حاجة إلى من يستمع إليه ويهتم بما يطرحه من أفكار. وقال إن المؤتمرات وفرت للشباب فرصة للتواصل المباشر مع الرئيس، مشيرًا إلى أهمية التوصيات التى تخرج بها المؤتمرات، والتى تساعد فى التطوير فى كل المجالات المختلفة. وتابع: إن الوطن يحتاج إلى وجود شباب مثقف ومؤهل وواع بالظروف الداخلية والإقليمية التى تدور فى فلك القطر المصرى. ودعا «بدراوى» شباب حزب الوفد إلى النهوض والحرص على التثقيف المستمر حتى يستطيع الوفد الاستمرار كعمود فقرى فى الحياة السياسية فى مصر. وأضاف الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمى باسم الحزب، أن القيادة السياسية لمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فطنت دور الشباب الذى لم يكن مستغلًا ولا مفعلًا على مدار السنين الماضية، فأفسحت لهم المجال للمشاركة الحقيقية فى رسم خريطة مستقبل البلاد، والمساهمة الفعالة فى تنفيذها، وبالفعل استطاعت الدولة اكتساب ثقتهم من خلال التواصل المستمر والدورى بينهم وبين القيادات التنفيذية فى مؤسساتها. ووصف «الهضيبى» اختيار إقامة فعاليات مؤتمر الشباب الوطنى السابع فى العاصمة الإدارية الجديدة بأنه يحمل رسالة للعالم وللشباب بأن مصر قادرة على الإنجاز فى مجالات متعددة، متحدية الوقت والصعاب. وأضاف «الهضيبى» أن مؤتمرات الشباب تعد إحدى نتائج اهتمام الدولة بدور الشباب وتفعيله على أرض الواقع والاستفادة من أفكارهم وأطروحاتهم وصقلهم سياسيا لأنهم قادة المستقبل. وتقدم «الهضيبى» بالشكر للقيادة السياسية فى مصر التى لم تخذل الشباب بل تدفعهم دائما للأمام، وأعطت لهم حقوقًا كثيرة كانت انتزعت منهم فأصبح لهم تمثيل مشرف فى البرلمان وتواصل مباشر بالقيادة السياسية. وشدد على ضرورة وضع الشباب فى صدارة المشهد، وأن يكون لهم الأولوية فى قوائم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة باختلاف أنواعها، وأن تعمل الدولة والأحزاب معا لصقل قادة مستقبل مصر وإكسابهم خبرات سياسية بتدريبهم أكثر من خلال تفعيل دور المجلس الوطنى للشباب لخلق كوادر شبابية تدفع الوطن للأمام. وأشار «الهضيبى» إلى ضرورة إعادة تأهيل الشباب الذى صدر له عفو رئاسى ودمجهم فى المجتمع والحياة السياسية حتى لا يتعرض للتضليل الفكرى مره أخرى، موضحا أن خلق دور لهؤلاء الشباب يقوى لديهم شعور الانتماء والمسئولية تجاه الوطن. ووجه المتحدث باسم الوفد رسالة لشباب مصر، قائلًا: «شباب مصر السياسى الواعى المتجرد، أكملوا مسيرة النهوض بالوطن ونحن خلفكم ندعمكم وندفعكم للأمام دائمًا، فمصر قيادة وشعبًا تضع فيكم الثقة الكاملة، والمطلقة فى استكمال بناء المستقبل». وقال الكاتب الصحفى طارق تهامى، سكرتير مساعد حزب الوفد: دون شك الحوار مع الشباب من خلال أعلى سلطة فى البلاد وبحضور مسئولين على مستوى كبير يؤدى إلى إيجاد نوع من التواصل بين أفكار الجيل الجديد من الشباب فى مصر وبين من يديرون الدولة. وأضاف أن الشباب يشكلون أعلى نسبة سكان فى مصر تصل إلى 60% والتواصل مع هذه النسبة الكبيرة مع السكان أمر ضرورى ومهم حتى نتمكن من وضع خطط عمل وبرامج مرتبطة بشكل أو بأخر بالمستقبل. ولفت «تهامى» إلى طريقة تواصل الدولة مع الشباب فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى من خلال معسكرات مغلقة تطرح فيها أفكار موحدة ذات اتجاه واحد أثمرت فى النهاية نتائج غير مرضية على الإطلاق وتسببت فى انفصام العلاقة ما بين الشباب القيادة السياسة آنذاك. وأشار إلى أن ما يحدث فى مؤتمرات الشباب الآن فيه نوع جديد من الحوار وطرح أفكار متنوعة تصل بنا فى النهاية إلى اتخاذ الموقف السليم والصحيح، مثمنًا فكرة مؤتمرات الشباب والنتائج التى توصلت إليها حتى الآن من مبادرات وأفكار ساهمت بشكل إيجابى فى جميع المجالات.