على الرغم من إطلاق د. محمد مرسى حملة "وطن نظيف" لجمع القمامة من شوارع مصر، إلا أن هناك بعض الأماكن التى تعد فيها القمامة بجانب الزحام المروري من العلامات الرئيسية التى تعتاد أعين قاطنى ومرتادى تلك الأماكن عليها. رصدت "بوابة الوفد الإلكترونية" أزمة المرور التى زادت عن حدها فى شهر رمضان وكذلك مشاكل القمامة التى لم تنتهى بشارع "فيصل". وأكد "جمال العشرى" عضو مجلس الشعب المنحل، أن أزمة المرور ليست فى فيصل فقط ولكن فى شارع الهرم وشارع جامعة الدول العربية وميداني الجيزة والمنيب وان هذة المناطق تعد نقاطا ساخنة. واشار الى ان رجال المرور أصبحوا ضعفاء وأنهم إذا تواجدوا فهم دون فائدة, كما اكد على ضرورة التزام سائق الاجرة بالدخول داخل المواقف والتزام قواعد المرور. وأكد على تشكيل تحالف القوة الوطنية المكون من عدد من الأحزاب والقوة السياسية وجمعيات أهلية لكى يساعد رجال المرور فى عملهم. واشار العشرى إلى ان ان الشعب المصرى تفاعل مع حملة "وطن نظيف" التى أطاحت بآلاف الاطنان من القمامة فى محافظة الجيزة, داعيًا الى حملات توعية لكل مصرى لمنع القاء المخلفات فى المناطق السكنية. وقال أحمد جلال احد مسئولي حزب الحرية و العدالة بمقر فيصل ان "وطن نظيف" لم تنجع كما كان متوقعا لها وأرجع ذلك الى ان الحى اصدر اوامر بمنع مساعدة الناس فى الحملة. وقال محى الدين سعد، ان مشكله المرور فى الشارع المصرى هى مشكله كبيره ونعانى منها و لها اسباب كثيره منها ان كل شخص يريد ان يركب سيارته، وعدم جاهزية الشوارع المصرية لهذا الكم من السيارات. ودعا الى الاهتمام بالرصيف لان المواطن عندما لايجد مكان له على الرصيف فيتجه الى الشارع و ذلك يزيد من ازمه المرور، والحد من استيراد السيارات الخاصة والاهتمام بالمواصلات الجماعية وتحسين خدمتها. واكد محمد سعد، أحد المواطنين، ان مشاكل المرور تكمن فى التقاطعات ونزلات الدائرى مثل نزله ميدان لبنان و نزله قليوب وعند سؤاله عن حل المشكله اكد ان الالتزام بالقواعد المروريه هو الحل الوحيد ويجد الاتتزام من جانت الميكروباصات و يجب الحد من ظاهره التوكتوك.