أكد حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق ومقيم دعوي بطلان التأسيسية أنه لا يعترف بالدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية رغم تقديره واحترامه له، وذلك لمخالفته لأحكام المحكمة الدستورية العليا واعادته للبرلمان المنحل. وأوضح الفخراني أن التأسيسية الحالية فيها نفس عوار وبطلان الجمعية التأسيسية السابقة التي حكمت المحكمة ببطلانها لاحتوائها علي أعضاء من مجلس الشوري والبرلمان الذي لا يزال الرئيس مرسي معترفا به. وقال الفخراني - في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" من أمام مجلس الدولة اليوم الأثنين- أن اللجنة التأسيسية يجب حلها لأنها تحتوي علي أعضاء محرومين من ممارسة حقوقهم السياسية مثل د.أيمن نور كما أن بها اثنان ممن يحملون جنسية مزدوجة و68 شخص من التيار الإسلامي. وشدد أن الهدف من بقاء وتحصين الجمعية التأسيسية الحالية هو إضافة المادة 120 التي أقرتها اللجنة التأسيسية أمس الأحد والخاصة ببقاء مجلس الشعب الحالي ورئيس الجمهورية الحالي الي 5 سنوات قادمة, مشيرا إلي أن الأخوان يريدون أن يحتلوا البلد ويستولوا عليها. وأشار الي ضرورة عقد انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة بعد وضع الددستور طبقا لما يحدث في جميع دول العالم. ودعا الفخراني الي أن يصوت الشعب المصري ب"لا" علي الدستور الجديد في حالة بقاء هذه الجمعية ووضعها لدستور جديد للبلاد. ومن المقرر أن تحسم الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى مصير طعون حل الجمعية التأسيسية للدستور اليوم الاثنين حيث تصدر حكمها فى الطلب المقدم لرد الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، عن نظر الاستشكال المطالب بالاستمرار فى تنفيذ حكم بطلان تشكيل الجمعية الأولى السابق صدوره من الدائرة والطعون المطالبة بحل الجمعية الجديدة وبطلانها. شاهد الفيديو: