افادت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية ان مئات المستوطنين اليهود وعددا من أعضاء الكنيست نظموا اليوم مسيرة انطلقت من غربي القدس وتخللها اشتباكات بين قوات الاحتلال ومتطرفين يهود من القدس القديمة لدى مرور هذه المسيرة عند باب العامود احتجاجا على منع الشرطة الاسرائيلية اليهود من دخول المسجد الأقصى المبارك حتي لايتم التصدي لهم من قبل الفلسطينيين المرابطين في المسجد. وكان متطرفون يهود نشروا على بعض المواقع على شبكة الانترنت انهم سيقومون بخرق النظا م فى المسجد الاقصى واحداث اضطرابات واحتمال اندلاع حرب بين المتطرفين اليهود والمسلمين لذلك فضلت الشرطة عدم حدوث مخاطر لا داعي لها واعرب "يهودا جليك" رئيس مؤسسة تراث المسجد الاقصى عن خيبة أمله فى الشرطة الاسرائيلية ووصف الحدث بالصفعة على وجه اليهود وذلك بعد أن بذل كل جهد ممكن للتنسيق مع الشرطة وقال أنا لا أعرف أي محاولة لاستفزاز وأنا شخصيا أعرف كل اليهود وليس هناك من سيفعل ذلك . وكانت شرطة الاحتلال قد سمحت لليهود بدخول باحة الأقصى في صوم التاسع من أغسطس حسب التقويم العبري الذي يصادف اليوم، ويدعي اليهود أنه تم في هذا اليوم هدم الهيكل الأول والثاني. وقالت مصادر أمنية إن آلاف اليهود وصلوا في الساعات الأولي من اليوم إلى حائط البراق من أجل الصلاة في ذكرى "هدم الهيكل"، وكان من المقرر أن يدخلوا إلى المسجد.