فى احدى الشوارع بمنطقة مصر الجديدة حدثت اقعة تحزن لها القلوب عندما تحجر قلب حفيد عاق ناحية جدته العجوز البالغة من العمر 75 عامًا وانصاع وراء رغبات شهواته المالية الجاحدة لقضاء مستلزماته واقدم على خنقها حتى فارقت الحياة ثم ألقاها بين أكياس القمامه. كانت الجدة دائمة الذهاب الى احفادها للمبيت معهما بمنزلهما نظرا لسفر والديهما للعمل بإحدى الدول العربية،حتى يوفران لهما كل مستلزماتهما وبعد ان تعودا على المال السهل اسكن الشيطان قلب احدهما وبداء يبعثر اموال والديه فقررت الجدة معاتبه حفيدها و معاقبته بعدم إعطاء له اموال استشاط الشاب غضباَ وقرر التخلص من جدته لانها دائماً تقف أمام أخطاءه. وفى اليوم المشئووم ذهبت الجدة المسنه الى بيت احفادها للمبيت معهم عم الهدوء ارجاء المنزل وتأكد القاتل من استغراق شقيقه فى النوم وبخطوات بطيئه اتجه نحو غرفه جدته وقام بغرز يديه نحو رقبتها ولم يتركها حتى فارقت الحياة وسرق نقود ومشغولات ذهبيه جلس القاتل بجوار الجثه يفكر فى طريقه للتخلص منها وارباك الامن حتى لا يتعرض للمحاكمه فقرر وضع جدته داخل حقيبه كبيرة وبداء يحمل الحقيبه بهدوء شديد وتوجه بالسيارة إلى شارع ابن الحكم بمنطقة الزيتون بالقاهرة وكانت عقارب الساعة تشير الى الثالثه فجرا فقام بالقاءها وسط اكياس القمامه وفر هاربا لكن عداله السماء تقف أمام القاسيه قلوبهم. وفى الصباح حدث حاله من الزعر بين الاهالى بعد ان اكتشفو وجود جثه بين اكياس القمامه وعلى الفور ابلغو رجال الشرطه بالعثور على جثة مسنه مجهوله الهويه ومن جانبه امر اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث من مفتشي القطاع بالتنسيق مع البحث الجنائى بالقاهرة لكشف غموض واقعه العثور على جثة سيدة عجوز داخل حقيبة كبيرة الحجم ملقاة فى القمامة بشارع ابن الحكم بمنطقة الزيتون، حيث تم تحديد هوية المجنى عليها وتبين أنها ربة منزل - 75 سنة، ومقيمة بالمرج. بالتحريات تبين ان وراء ارتكاب الواقعة "حفيدها" عاطل - 19 سنة مُقيم بمنطقة مصر الجديدة ، وتم القبض عليه وبحوزته مشغولات ذهبية و 400 جنيه . بمواجهته اقر بارتكابه الواقعة كما امرت النيابه بحبسه 4ايام لتنتهى حياته الى خلف القضبان.