قالت وزارة الخارجية والتخطيط في حكومة غزة المقالة اليوم الثلاثاء إن جهات مصرية رسمية - لم تحددها - تتعمد تأخير نقل إمدادات الوقود الذي تبرعت به دولة قطر لقطاع غزة. وأضاف بيان أصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء أن "بعض الجهات المصرية ذات العلاقة المباشرة بنقل الوقود تتعمد أن تتسم عملية نقل الوقود بالبطء والتأخير في النقل بدون مبرر". وأوضح البيان أنه تم الاتفاق أكثر من مرة على إرسال ثماني شاحنات محملة بالوقود يوميًا، إلا انه لم يتم الالتزام بذلك بتاتًا. وأشارت الوزارة إلى أن هذا التأخير والبطء في حركة الشاحنات قائم منذ بداية ضخ الوقود للقطاع في السابع من يونيو الماضي، وهو يفتقد إلى الأسباب والمبررات المقنعة والمنطقية، حسب البيان. وأضافت "كنا نسمع الكثير من الأسباب والمبررات غير المقنعة، وتلقينا الكثير من الوعود بتحسين وزيادة عدد الشاحنات، لكن ذلك لم يطبق فعليًا، وظل الحال على ما هو عليه بل أحيانًا للأسوأ". وقال البيان إن إرسال ثماني شاحنات أو أكثر إلى غزة لن يتسبب بأي "ضرر لمصر على المستوى الأمني أو التقني". وأشارت الوزارة إلى أن القطاع يعاني من أزمة كهرباء خانقة ألقت بظلالها على كافة القطاعات الحيوية. وأوضحت أن قطاع غزة يحتاج بشكل يومي إلى نحو نصف مليون لتر من السولار لتشغيل محطة الكهرباء, لكن ما يصل فقط من الوقود القطري لا يتعدى ال 200 ألف لتر يوميًا، مما يتسبب في عجز كبير في تشغيل المحطة. وكانت قطر قد تبرعت في شهر أبريلِ الماضي، بكمية كبيرة من الوقود، تقدر بنحو 30 مليون لتر.