يكاد ائتلاف ماكي سال اليوم الاثنين ان يحقق فوزا كبيرا في انتخابات أمس الاحد التشريعية ما سيتيح للرئيس السنغالي المنتخب في 25 مارس ان ينتهج سياسة القطيعة مع سلفه عبد الله واد. غير أن الاقتراع لم يثر حماسة الناخبين حيث ان الارقام الاولى غير الرسمية تفيد عن مشاركة نحو 37% من الناخبين فقط بعد فرز 20% من البطاقات. واذا تاكدت هذه النسبة فستكون ادنى بكثير من التي سجلت في الانتخابات الرئاسية في 25 مارس 55% لكنها اعلى بقليل من نسبة الانتخابات التشريعية التي جرت في 2007 ، بنسبة 34,7% وقاطعتها المعارضة مطالبة بتعديل القوانين الانتخابية. ويرتقب ان تصدر النتائج الرسمية الاولى الموقتة غدا الثلاثاء، لكن ارقاما من دكار وبعض المحافظات نقلتها وسائل الاعلام المحلية بما فيها وكالة الانباء السنغالية الرسمية، تفيد عن حلول الائتلاف الرئاسي بينو بوك ياكار متحدين من أجل أمل واحد بلغة الولوف في المقدمة. ويتوقع ان ينال الائتلاف مئة مقعد على الأقل من اصل 150 حسب النتائج غير الرسمية. ويلي الائتلاف الرئاسي الحزب الديمقراطي السنغالي لعبد الله واد الذي لم يترشح شخصيا، وائتلاف بوك غيس غيس نظرة مشتركة بلغة الولوف وهم منشقون عن الحزب الديمقراطي السنغالي بمن فيهم رئيس مجلس الشيوخ سابقا باب ديوب ورئيس الجمعية الوطنية محمد سيك ووزارء سابقين ومدراء شركات عمومية. ويتوقع ان تدخل البرلمان ايضا ثلاث لوائح يقودها رجال دين مسلمين نافذين او ان يعززوا تمثيلهم في الجمعية الوطنية في دولة علمانية لكن تعد 95% من المسلمين.