أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الموضوعات المعروضة على جدول أعمال المؤتمر تنطوي على أهمية كبيرة في إطار الدور الهام الذي تقوم به منظمة العمل العربي ضمن منظومة جامعة الدول العربية، وكأحد آليات العمل العربي المشترك الفاعلة. وأشار "أبو الغيط"، خلال كلمته فى الدورة السادسة والأربعون لمؤتمر العمل العربي المنعقدة اليوم بالقاهرة، إلى أهمية البند الخاص بتطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية، خاصة فيما يتعلق بتهيئة البنية اللازمة للعمالة العربية وإيجاد العمل اللائق، فضلاً عن أهمية برامج إعداد وتأهيل العمالة العربية وصقلها بالخبرات المطلوبة لتنافس مثيلتها الأجنبية. ولفت النظر الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر العمل الدولي المقرر عقده في يونيو 2019، وما يتطلبه ذلك من تنسيق للمواقف العربية في هذا المؤتمر الهام، وبما ينعكس ايجاباً على الأطراف الثلاثة للإنتاج في الدول العربية ويستتبع ذلك أيضاً تعزيز دور ما يُعرف ب "الاقتصاد الأزرق" لدعم فرص التشغيل وجميعها موضوعات تتطلب الإعداد الجيد لها بما يحقق الأهداف المرجوة للمنطقة العربية. وأكد أبو الغيط على أهمية تطويع التكنولوجيا الحديثة في ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وذلك تنفيذاً للقرارات والإعلانات العربية ذات الصلة لاسيما الصادرة عن القمم العربية ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مؤتمر العمل العربي في دوراته المختلفة وبما يُعزز الجهود العربية الرامية لتنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والغايات ذات الصلة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030.