نظم البائعون الجائلون المنتشرون على المزلقانات في محافظة كفر الشيخ أسواقا متحركة وحجبوا الرؤية عن المارة تمامًا، وتحول عدد من مزلقانات المحافظة، إلى أسواق للباعة الجائلين ومصائد للموت، أما عن المعابر التى تتواجد على امتداد الخط الطوالى لمحافظة كفر الشيخ، تم تنفيذ الإغلاق إلا لعدد بسيط من تلك المعابر المواجهة لبعض القرى. وتقول سكرتير عام لجنة الوفد بكفر الشيخ هاله شراقي إن المزلقان "الوسطاني" في مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، يشكل خطرا شديدا على حياة المواطنين كونه ملاصقًا للطريق العام ووجود السوق اليومي والأسبوعي، وتعتبر هذه المنطقة وسط مدينة كفر الشيخ من المناطق ذات الكثافة السكانية. أضافت شراقي أن المزلقان يفصل المنطقة إلى منطقتين ويعانى أهالى المنطقة من وجود هذا المزلقان بشكله الحالى والذى يعتبر خطرًا على أرواح المواطنين أثناء العبور، وعلى السيارات التى تعبر المزلقان بشكل دائم ، وأنه فى بعض الأحيان لا يوجد عسكرى مرور لتنظيم و منع السيارات، أثناء عبور القطار، مطالبة بضرورة تطوير المزلقان والاهتمام به. وتمثل المزلقانات الموجودة في مدينة دسوق خطورة كبيرة لعملها بذات الطريقة البدائية وقال عصام عبد العزيز معلم من دسوق أن مزلقان "البدالة" ومزلقان "عتريس" يتوسطان منطقتان شعبيتان ويحتلهما الباعة . وطالب الأهالى بتركيب بوابات إلكترونية على شريط السكة الحديد وإزالة جميع الإشغالات. وأوضح عبد الله يوسف موظف من بيلا أن فتح وإغلاق المزلقانات في مدينة بيلا يتم التعامل معه عن طريق سلسلة حديدية مع العامل والتي تسمح بمرور من يريد من مواطنين ودراجات بخارية وتكاتك وخصوصا أن المزلقانات غير مغلقة من الناحيتين. و قال عضو الهيئة العليا رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بكفر الشيخ علاء الوشاحي، إنه يوجد في مدينة كفر الشيخ مزلقانات لازالت تعمل بطريقة بدائية وتفتقد الى اشتراطات الأمان وتجسد ذلك في مزلقان الإنشاء والتعمير وأيضا الوسطاني والذي تحول الى سوق يومي بالإضافة إلى مزلقان السلخانة. وطالب الوشاحي المسؤولين بإنشاء نفق أو كوبرى علوى خصوصا في منطقة المزلقان الوسطاني كما شدد على إزالة الباعة الجائلين. وأشار عضو الهيئة العليا رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بكفر الشيخ علاء الوشاحي، الى وقوع مزلقان السلحانة في منطقة شعبية ويمثل خطورة كبيرة على حياة المواطنين. وأبدى مواطنون غضبهم الشديد من بطء معدلات تطوير المزلقانات في محافظة كفر الشيخ. كما طالبوا بالبحث عن حلول غير تقليدية لمشكلة الحصول على تذاكر وخصوصا بعد تطبيق قرارات الغرامة الجديدة، حيث يوجد موظف واحد في كل محطة مما يتسبب في تكدس وازدحام الركاب أمام المنفذ الوحيد للفوز بتذكرة.