69 مزلقانا غير صالح للاستخدام في كفر الشيخ

قال سامى محمد، موظف، من سكان المدينة، إن كفر الشيخ بها العديد من المزلقانات التى تعتبر فخاخا لاصطياد أرواح المواطنين، خاصة المزلقانات الموجودة، فى مدينة دسوق، حيث يوجد مزلقان كبير يعمل بطريقه بدائية وغير متوفر به أى اشتراطات أمان.
وأضاف: «رغم العديد من الحوادث الناتجة عنه منها شطر القطار لأتوبيس، حيث يوجد مزلقان بدائى على شريط السكة الحديد الذى يتوسط منطقة مأهولة بالسكان من الجانبين، يفاجأ المواطنون بمرور القطار أمامهم دون أى إنذار، ورغم حديثنا الدائم وشكاوانا المتكررة للمسؤولين، إلا أنهم جميعا ودن من طين، وأخرى من عجين، ولا حياة لمن تنادى».
وتابع: «سبق أن طالبنا بإنشاء كوبرى علوى أو نفق بتلك المنطقة، إلا أن شيئا لم يتم والضحية المواطنون الغلابة دوما، ونواجه خطرا أكبر من ذلك وهو مزلقان حى السلخانة الذى راح ضحيته مؤخرا أحد طلاب الجامعة الذى أحال القطار جثته لأشلاء، وهذا المزلقان يقع بمنطقة شعبية، بها أكشاك إيواء وخارجون على القانون، ويمثل خطورة، وتحدث به حوادث يومية».
وقال «سامى»: «هناك المزلقان الوسطانى الذى يشطر المدينة نصفين، والمزلقان يعمل بطريقه بدائيه جدا ويهدد أرواح المواطنين، والأغرب من ذلك وجود شريط السكه الحديد وسط المناطق الآهلة بالسكان لعدة كيلو مترات دون حواجز ويهدد المواطنين بالهلاك خاصة الأطفال إضافة لتواجد المئات من الباعة الجائلين، الذين يفترشون القضبان فى ظل تلك الفوضى دون أن يمنعهم أحد، وأحيانا يفاجأ المواطنون بالقطار يمر من فوق القضبان وتلك كارثة كبرى».
وفى مدينة دسوق، قال صبرى عتمان، محام: «توجد عدة مزلقانات تمثل خطورة شديدة لأنها جميعا تعمل بطريقة بدائية، فمزلقان البدالة يتوسط منطقة شعبية مليئة بالسكان والباعة الجائلون يفترشونه وكثيرا ما تحدث الحوادث، وكذلك مزلقان عتريس أيضا يعمل بطريقة بدائية، جدا ومزلقان فوة، أيضا يتوسط منطقة مدارس ويمثل خطوره للطلاب، بسبب عمله بطريقه بدائية».
وأضاف: «الأخطر من ذلك كله تعطل العمل بمحطة السكة الحديد فى دسوق ولا نعرف متى سيتم الانتهاء من العمل بها لأنه مستمر منذ عدة سنوات».
وفى مدينة فوة، قال سعيد أنور: «مزلقان مدينة فوة، بمدخل المدينة، يعمل بطريقة بدائية جدا، ويهدد أرواح المواطنين كذلك مزلقان مدينة مطوبس». وقال حسن شوقى، موظف من مدينة قلين: «محطة السكة الحديد بقلين بصفةعامة غير لائقة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، رفعنا أيادينا للسماء وشكونا لطوب الأرض دون مجيب، وكل المزلقانات بدائية جدا وتمثل خطورة على حياة المواطنين».
وفى مدينة بيلا، قال حسن فرحات: «المزلقان الموجود بمدخل المدينة غير آمن ويهدد أرواح المواطنين لأنه يعمل بطريقة بدائية، ولم يتم تطويره منذ إنشائه».
وقال زايد سمير، إنه «رغم تطوير مزلقانين مؤخرا إلا أن السكة الحديد عموما تحتاج تطويرا، خاصة بتلك المنطقة لأن الآلاف يعتمدون على القطارات يوميا».
وشدد خميس الأعرج، من المدينة، على أن القطارات بصفة عامة حالتها سيئة فلا توجد بها مقاعد أوزجاج للشبابيك كما أن الأبواب بها لا توجد ومفتوحة دائما وتمثل خطوره لحياة الركاب أيضا لا يوجد بها لمبات للإضاءة ليلا كذلك لا يوجد بها رجال للأمن، ما يجعل الركاب عرضة لعمليات البلطجة، فى ظل تلك الظروف التى تشهدها البلاد، وكثيرا ما تصبح المزلقانات مأوى للخارجين عن القانون، ومن سماهم «المطاريد» الذين يعملون لحساب من يدفع لهم، للانتقام من خصومهم، وتجار المخدرات، والمدمنين.
من جانبه، قال المهندس حافظ عيسوى، سكرتير عام المحافظة: «المستشار محمد عزت عجوة، المحافظ، سبق أن قرر تشكيل لجنة مشتركة من السكك الحديدية، ومسؤولى المحافظة، لفحص مزلقانات السكة الحديد والمشاكل الخاصة بها».
وأضاف: «تبين وجود 69 مزلقانا بالسكة الحديد وتم تحديد المزلقانات الواجب تطويرها حفاظا على أرواح المواطنين أيضا تم تحديد المزلقانات غير الصالحة، والواجب غلقها وجار التنسيق مع مسؤولى السكك الحديدية، لتنفيذ تلك التوصيات، والمحافظ مهتم بتلك القضية، حفاظا على أرواح المواطنين».