تطلق الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد (جمعية التقدم) اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات حملة الشبكة المصرية للتوحد السنوية الخامسة عشر "أبريل شهر التوحد"، بتنظيم ندوة توعوية مفتوحة احتفالاً باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي يتواءم مع الاحتفال الذي سينعقد في مقر الأممالمتحدة بمدينة نيويورك، تحت عنوان "التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة،" للتأكيد على أهمية استخدام التقنيات المساعدة لتفعيل مشاركة الأشخاص ذوي التوحد. من جانبها أكدت مها هلالي عضو المجلس القومي للإعاقة مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة بقومي المرأة ومؤسس الشبكة المصرية للتوحد ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم، أن موضوع الندوة يأتي لاهتمام الأممالمتحدة بتعهدها القوي بالتنمية الشاملة للجميع، والتعهد بعدم ترك أي شخص وراءنا، ولذلك تعتبر مشاركة الأشخاص المصابين بالتوحد كأعضاء فاعلين ومستفيدين في مجتمعاتهم أمراً ضرورياً لتحقيق هذا الوعد. وقالت هلالي انه من المعروف أن نسبة ما بين 40% إلى 60% من الأشخاص ذو التوحد غير ناطقين ولديهم صعوبات في التواصل، وبالتالي يعد الوصول إلى تقنيات مساعدة ميسورة التكلفة شرطاً أساسياً لتمكنهم من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية والمشاركة الكاملة في حياة مجتمعاتهم. من جانبه أكد محمد الحناوي المدير التنفيذي لجمعية التقدم أن الندوة ستشتمل على عرض لتطبيق المحول "كلامي" والذي صممته وأنتجته جمعية التقدم مع مؤسسة فودافون مصر للتنمية في 2017 كأول تطبيق عربي مبني على دارسات لنمو وتطور استخدام اللغة العربية، ويعمل على أنظمة الأندرويد وكذلك الأبل، ومتوفر بسعر زهيد، ومطروح منه نسخة مجانية تتكون من50 كلمة، مما يتيح استخدامه لأكبر عدد ممكن من الأشخاص ذوي التوحد لتفعيل مشاركتهم الاجتماعية ودمجهم في المجتمع. وأضاف الحناوي أن حملة الشبكة المصرية للتوحد الخامسة عشر "أبريل شهر التوحد" لهذا العام تشمل بجانب تنظيم الندوة التوعوية، تنظيم مارثون مشي يدمج الأشخاص ذوي التوحد مع أقرانهم من طلاب مدارس نظامية وجامعات في يوم الخميس 11 أبريل 2019 بحديقة الطفل بمدينة نصر، بالتعاون مع لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة. تنظيم المؤتمر العلمي التوعوي الخامس عشر "معاً من أجل التوحد" يوم الخميس 18 أبريل 2019 بمدينة المحلة - محافظة الغربية ، وتختتم الفاعليات بإقامة المعرض الإبداعي الخامس عشر لفنون ذوي التوحد يوم الثلاثاء23 أبريل 2019 بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية تحت عنوان "الفنون حول العالم Art Around the World.