قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن ثورة 1919 ملكًا للمصريين جميعًا، وحزب الوفد هو الابن الشرعي للثورة، والعيد هو تذكرة بحدث أو فعل أو عمل جليل، مؤثر في تاريخ الشعوب وتاريخ الأمم، هكذا كانت الثورة التي شهد لها المؤرخون بأنها من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث. وأكد "أبوشقة"، أن هذه الثورة تخرج عن الإطار المعتاد، خرج الشعب بأكمله على قلب وإرادة رجل واحد تحت نداء واحد "الاستقلال التام أو الموت الزؤام"، "نموت نموت وتحيا مصر"، "يحيا الهلال مع الصليب" فكان الأطفال والشباب والشيوخ والمرأة لأول مرة تخرج في مظاهرات تشارك الرجل. وأشار رئيس الوفد، إلى أن مظاهر الثورة اختلفت وانفردت بمشاهدها فكان القسس جرجياوس يخطب في الأزهر والشيخ دراز يخطب في الكنيسة، والبشوات تخرج مع الفلاحيين في الشوارع كان يجب أن يؤرخ لهذه الثورة وكل يأتي باستخلاص جديد وعظة جديدة لهذه الثورة العظيمة الفريدة لنجد شعب منذ اعتقال سعد باشا ورفاقه يكون شعلة اندلاع المظاهرات في كافة ربوع مصر. جاء ذلك على هامش احتفالية صالون المحور الثقافي الذي ينظمه الدكتور حسن راتب، بمناسبة مرور 100 عامة على ثورة 1919، و100 عام على إنشاء وتأسيس حزب الوفد، تحت عنوان "الوفد المصري مائة عام"، وبحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، ولفيف من أعضاء الهيئة العليا الوفدية، ونخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام. ويُعد صالون المحور الثقافى، منبرًا وطنيًا وإعلاميًا وثقافيًا، يشارك قضايا مجتمعه ويستضيف رموز وعلماء ومثقفى مصر والوطن العربى، ويُقدم العديد من الأمسيات الوطنية الثقافية، من أجل المشاركة فى طرح الأفكار والرؤى والمقترحات من أجل نهضة مصر.