[الإخوان: شفيق يستخدم الدعاية السوداء] كتب- أحمد السكري وأحمد حمدى: منذ 1 ساعة 21 دقيقة أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن الفريق أحمد شفيق لجأ في الفترة الأخيرة إلى أسلوب الدعاية السوداء بأن يختلق أكاذيب ضخمة وينسبها لمرشح الجماعة بهدف تشويه صورتهم لدى الناس وتضليل الرأي العام بغية صرف الناخبين عن تأييد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة. وقالت الجماعة في بيان إن شفيق يعمل على توجيه الناخبين نحو تأييده أو على الأقل مقاطعة الانتخابات، مشيرة الى أن هذا أسلوب المفلسين الذين لا يحترمون القيم والأخلاق وشرف الخصومة . واضافت الجماعة أن ادعاءات شفيق أن الإخوان هم الذين قتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل أثناء الثورة، فى الوقت الذى يعلم فيه الشعب جميعا أن قيادات الحزب الوطني المنحل هم الذين حرضوا البلطجية وراكبي الخيول والجمال والقناصة على اقتحام ميدان التحرير وقتل الثوار وإخلاء الميدان من أجل إجهاض الثورة. وأشارت الجماعة فى بيان لها اليوم الاحد إلى أن الفريق شفيق هو أحد رموز هذا الحزب المنحل وكان رئيس الوزراء وقت وقوع الموقعة أو المجزرة، ولم يتخذ أي إجراء من أجل منعها أو وقفها، وخرج إلى الناس على الفضائيات يعتذر عنها ويعد بعدم تكرارها، وقد تكرر القنص والقتل بعد ذلك عدة مرات، وهذا كله يدينه ويدين وزير داخليته اللواء محمود وجدي لارتكابهما نفس الأسباب التي أدين بها الرئيس المخلوع ووزير داخليته. واضافت الجماعة أن أجهزة وزراة شفيق الأمنية والاستخباراتية قامت بالاستيلاء على أشرطة الكاميرات المنتشرة في ميدان التحرير وطمس ما عليها من صور تفضح القتلة والمجرمين، وعندما حققت النيابة في حوادث هذه المذبحة بضغط المظاهرات المليونية وسمعت شهادات عشرات الشهود وانتهت إلى تقديم كبار رجال الحزب الوطني المنحل إلى المحاكمة وعلى رأسهم رئيسا مجلس الشعب والشورى وغيرهما، ولم يتقدم الفريق شفيق بأي شهادة إلى النيابة طيلة ما يقرب من عام ونصف العام لعلمه أنه ضالع في الجريمة ثم خرج علينا اليوم بهذا الكذب والبهتان الكبير، الذي يرفضه الواقع ويرفضه العقل، إذ لا يعقل أن يقتل الإخوان إخوانهم ولا الثوار الأطهار الذين شاركوهم في الثورة، كما أن شهادة العشرات من الشخصيات العامة بأنه لولا بسالة الإخوان وتضحياتهم في حماية الميدان والدفاع عن الثورة يوم موقعة الجمل من البلطجية والقناصة لتم القضاء على الثورة، وعلى رأس هذه الشخصيات العامة نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفى الفقي ويمن الحماقي وآخرون . واعتبرت الجماعة ان كلام شفيق يعبر عن الافتراء المفضوح والفشل الكبير والرغبة في التنصل من الجريمة الشنعاء في حق الشعب والثورة، ومحاولة إلصاقها بالثوار والمجني عليهم والمنافس السياسى مؤكدة ان انه لن يصلح بهذه الاكاذيب لرئاسة الجمهورية .