وقفت السيدة الخمسينية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تروى مأساتها التى بدأت منذ بداية زواجها حيث اكتشفت أن زوجها سليط اللسان قاسي القلب جرح كرامتها كثيرا وأهانها عندما اتخذت قرار الطلاق اكتشفت بأن فى أحشائها جنينا من هذا الرجل فأخبرت والدتها برغبتها فى الانفصال فثارت عليها وطلبت منها عدم التفكير فى الطلاق أبدا أخبرتها أن من واجبات الزوجة احتمال سلوكيات زوجها ومحاولة تقويمه وإن فشلت وجب عليها احتمال طباعه حتى لا تحمل لقب مطلقة. قالت الزوجة الخمسينية احتملت قسوة زوجى أنجبت خلال رحلة حياتى معه ثلاثة أبناء تصورت أن الأبناء سيغيرون طباع زوجى لكنى اكتشفت أنه كان قاسي القلب معهم لدرجة تسببت فى إصابتهم بكراهيتهم له كما أصيب أحدهم بمرض نفسي بسبب قسوته الشديدة عليه ورغبته فى أن يكون صديقه مثل بقيه أصدقائه. عشت بسبب زوجى فى ألم نفسي وضيق تمنيت كثيرا التخلص من حياتى لكن الخوف على أبنائى كان يمنعنى فى بعض الأحيان تمنيت موته حتى أتخلص منه لم أتذكر يوما سعيدا عشته مع زوجى . فى أحد الأيام قرر زوجى أن يأخذنا فى إجازة إلى إحدى المدن الساحلية سعدنا بالخبر تصورت بخيالى البسيط اننا سنقضى أوقاتا ممتعة جدآ لكنها كانت من أسوأ لحظات حياتى حيث قام زوجى بإهانتى أمام زملائه والاعتداء بالضرب على أبنائه بدون أسباب كان ذلك فى أول يوم لنا فى الرحلة . مرت الأيام بنا كئيبة تمنيت أن يكبر ابنائى ويعتمدون على أنفسهم حتى أحصل على حريتى حتى جاء اليوم الموعود بعد أن تمكنت من إتمام رسالتى مع أبنائى وبفضل ميراثى من والدى ساعدت أبنائى على تكوين حياتهم الأسرية . أخبرت أبنائى عن رغبتى التى أجلتها اكثر من ثلاثين عاما لأفاجأ بأنهم سعداء بذلك القرار فطلبت من زوجى الطلاق لأول مرة منذ زواجنا ليلقننى علقة ساخنة بسبب طلبى لأخرج من ذلك اليوم وأنا مصرة على الانفصال عنه مهما كلفنى الأمر فأقمت دعوى الخلع ضده ولن أعود عن رأيي مهما حدث.
