وقفت الزوجه تصرخ امام محكمه الأسرة بأكتوبر مطالبه بضم طفلتها الى حضانتها نهائيا خاصه مع محاولات اهل زوجها من خطف ابنتها وتعديهن عليها بالضرب ... قالت الزوجه حياتى الزوجيه أنهارت بسبب تدخل شقيقات زوجى فى حياتى ومحاولتهن المستمرة بتدمير حياتى وغيرتهن منى بدون أسباب . وقفت الزوجه مشدودة الأعصاب عصبيه المزاج تروى مأساتها مع زوجها وعائلته الذين حولوا حياتها لجحيم تزوجت خلال سته أشهر فقط لم اكتشف حقيقه أسره زوجى بعد اسبوع فقط من الزواج بدأت المشاكل تدب بينى وبين أهل زوجى وبطبيعة الأمر كانت والدتهم تنحاز لهم وتنصفهم فى كل تصرفاتهم حتى لو كانت خاطئه . الأيام كانت تمر على بمنتهى القسوة النكد والخلافات والحزن كانوا عنوان لحياتى كانت الأيام تمر علي ببطئ وملل تمنيت الموت اكثر من مرة رغبت فى الخلاص من زيجتى بالطلاق لكن سرعان ما أكتشفت اننى أحمل فى احشائى طفل فقررت تحمل قسوة ايامى أملا فى تغيير الأوضاع إلى الأحسن . لكن خيبه الامل كانت حليفى وزادت الأوضاع سوءا فقررت الإنفصال حتى انجو بطفلتى من هذا الجو القاسي... تصورت أن قصتى مع طليقي واسرتى انتهت تماما واننى ساتمكن من بداية حياتى مرة أخرى لكن الواقع كان مرير وقاسي . فشقيقات زوجى أصروا على افتعال المشاكل بينى وبينهم حاولوا كثيرا خطف ابنتى قصدا منهم فى حرق قلبى عليها وضمها الى حضانتهم فكرت فى اللجوء إلى طليقي لوقف تلك الحرب لكنه رفض التدخل خاصه وانه تزوج وانجب اطفال ومشغول بحياته الخاصه. بعد أن اشتكيت لوالد ابنتى فوجئت بهجوم من شقيقاته علي محاولين إلقاء كل متعلقاتى بالشارع الا اننى تمكنت من الاستغاثه بالجيران وحررت محضر ضدهم بقسم ثان اكتوبر. انهت الزوجه كلامها كل ما ارغب فيه هو الحصول على حضانه ابنتى نهائيا واخذ الاقرارات اللازمة على أهل طليقي بالابتعاد عنى وعن ابنتى.