كتبت أمنية إبراهيم دخلت الزوجة إلى إحدى غرف شقتها لتكتشف اختفاء الراوتر الخاص بالإنترنت تخرج مسرعة على وجهها ملامح الغضب، تسأل زوجها عن سر اختفائه ليخبرها أنه أخفاه حتى لا تتحدث مع صديقاتها عليه. حالة من الصمت أصابت الزوجة نظرت إليه بترقب ولسان حالها يقول زوجى قاسي القلب غليظ التصرفات لا يهتم إلا بنفسه، وأعلنت عن رغبتها فى الطلاق للتخلص من الإهمال والتصرفات الصبيانية التى تعيشها معه، ورفض الزوج الاستماع إليها وهددها بطلبها فى بيت الطاعة إذا حاولت الهروب من قفص الزوجية. فى اليوم التالى الزوجة رفعت دعوى بمحكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع، وأمام لجنة المنازعات وقفت الزوجة العشرينية تسرد سرد قصتها الغريبة، قائلة: "جذبنى زوجى بوسامته ورقته، خفق قلبى له سريعا بعد شهرين فقط من تعرفنا تقدم لطلب يدى ودعمته قريبتى لأنه كان جارا لهم، وافق والدى على الخطوبة وخلال أشهر قليلة تم الزفاف وبدأت حياتى الزوجية لاكتشف أن زوجى صاحب تصرفات أقل ما يقال عنها طفولية أو صبيانية، بالإضافه إلى أنه ديكتاتور يرفض الاستماع إلى رأى، عشت خلال فترة زواجنا التى لم تتعدى الأشهر حياة تعيسة خصوصا وأنه كان يعود من عمله ليقضي معظم وقته أمام اللاب توب الخاص به ثم يدخل لينام. شعرت بوحدة قاسية طلبت منه أن أزور والدتى لأنعم بحضن دافئ منها يعوضنى عن برودة أيامى معه، لكنه رفض دون أسباب واضحة، بدأت فى استخدام الإنترنت معه أتحدث خلاله مع أصدقائى لكنه فور اكتشافه للأمر أغلق جهاز الراوتر الخاص بنا ووضعه فى درجه الخاص وإغلاقه حتى لا استخدمه. عندما اكتشفت الأمر ثورت عليه ولأول مرة أقوم بالصراخ فى وجهه، سألته لماذا يتصرف هذة التصرفات؟ فأكد لى أنه لا يريد أن أتحدث مع صديقاتى، أخبرته أننى أقضى معهم أوقات فراغى لأننى أمكث كثيرا وحيدة والملل هو ثمة حياتى الزوجية، وللأسف لم يرق قلبه لى ولم يهتم بدموعى وضعفى أمامه وأصر على موقفه، فطلبت الطلاق منه لكنه رفض وهددنى بطلبى فى بيت الطاعة، فاضطررت للجوء للقضاء لرفع دعوى خلع ضده حفاظا على كرامتي.
