كتبت- أمنية إبراهيم: «بعد زواجى لم أتخيل أن ألتقي بأشخاص معدومي الأخلاق والقيم.. لا يعلمون شيئًا عن عقوبه رمي المحصنات بالتهم الباطلة.. اتمنى تقطيع تلك الصفحه من حياتى.. وأطالب من العلماء اختراع عقار للنسيان حتى أنسي ما تعرضت إليه من أهانه الكرامة وتشوية السمعة بالباطل».. بهذه الكلمات القاسية بدأت الزوجة سرد قصتها. تحكي: «زواجي كان تقليدي وبالرغم من ذلك حلمت بالحصول على الحب والعشق من زوجي سعدت به كثيرًا فهو شاب وسيم هادئ الطباع كريم معي.. وأثناء خطوبتنا طلب منى أن تقيم والدته معى رحبت بشدة بسبب حبي له لم أفكر نهائيا في عواقب تصرفاتي أو موافقتي تخيلت أن حياتى معهما ستكون جميله لكن بعد الزواج أكتشفت أن حياتى تحولت إلى مشاحنات ومشاجرات سببها الوحيد هو والدته فكل يوم تقوم باختراع مشكله جديدة اخبرت اسرتى بما اتعرض له طالبنى والدى بالصبر والتحمل لان الزوجه الصالحه لابد لها أن تتحمل ظروف زواجها بالفعل صبرت لدرجه اننى أصيبت بالاكتئاب ثم بالضغط». تقول: «طلبت من زوجي كثيرا أن ننتقل إلى منزل جديد بعيدا عن أمه حتى تستقيم حياتنا لكنه رفض خاصه وأنه لا يملك شخصية أمام والدته فهي المتحكم الرئيسي في أمور حياتنا حتى التافه منها. في أحد إلايام اعددت لزوجى عشاء رومانسي وجلست إلى جوارة تحدثت إليه عن ضرورة أن يكون لنا بيتنا الصغير للحصول على الحرية وأثناء حواري معه فوجئت بأن حماتى تقف على الباب تسبنى بافظع الألفاظ وتطردنى بملابس البيت لجأت إلى زوجى لانقاذى لكنه تركنى فريسه لامه طلبت منه الطلاق وعدت إلى منزل اسرتى.. وبدلا من أن تشعر أمه بأنها السبب فى هدم بيت ابنها اتصلت على هاتفى المحمول واخبرتنى ان ابنها سيرفع دعوى زنا ضدى لتشويه سمعتى عقابا لى على طلب الطلاق.. لم أصدق نفسي اعتقدت فى بادئ الأمر أنها تحاول تخويفي وأن ضميرها لن يسمح لها بذلك لكن بكل أسى قام زوجي باتهامي في شرفي وأقام ضدى دعوى زنا لكن إرادة الله كانت أقوى من كل شئ وتم تبرئتى من التهم الحقيرة الذى حاولوا نسبها إلي فقررت أقامه رفع دعوى خلع ضدة لاتخلص منه للابد فى بعض الأحيان أشعر بأننى أتمنى تقطيع جسدى حتى أنسي أنه لمسه فى أحد الأيام».