زوجى يعايرنى بلون بشرتى ويشترك مع اسرته فى التهكم على والاستهزاء بى تحملت الكثير بسبب ابنتى وحتى لا احمل لقب مطلقه لكنى أصبحت عاجزة عن الاستمرار فى تلك الحياة خاصه مع إصرار زوجى السخريه منى ومحاوله اشتراك ابنتنا فى السخريه منى. كانت كلمات الزوجه غريب جدا ولافتا للنظر خاصه وانه يدفع الطفله الصغيرة للتهكم والسخرية من امها قالت الزوجه فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها بمحكمه الأسرة بامبابه تزوجت زواجا تقليديا جدآ من مبلط سيراميك حياتى معه كانت هادئه مثل الكثير من الزيجات فزوجى يعمل منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر ليوفر لنا طلبات اسرتنا الصغيرة . مرت عدة شهور وقبل أن أتم عامى الاول من الزواج رزقنا الله بطفله ايه فى الجمال وقتها شعرت بالسعادة ومنحتها كل وقتى واهتمامى لكن طفلتى دومان تشعر تحولت إلى مصدر تعاستى بعد أن قام زوجى بمعايرتى بلون بشرتى تخيلت أن زوجى يمازحنى فى بادئ الأمر لكن سرعان ما أكتشفت أن زوجى يعايرنى بلون بشرتى بالفعل فى بعض الأحيان كان يقول لابنتى " ربنا ستر ومطلعتيش لون مامتك" . وقتها شعرت بالم شديد فى راسي وجلست أتذكر كلماته عندما تقدم لى واكد انه يعشق سمار البشرة كما كان دائم ترديد المقوله الشهيرة " السمار نص الجمال " . عشت يوم قاسي على نفسي قررت التحدث مع زوجى وأخبرته بحزنى من كلماته القاسيه وطلبت منه عدم تكرار تلك الكلمات لأنها تسببت فى جرح كرامتى لكن زوجى كان له رأى اخر فأصر على سلوكه وطريقته وبمرور الأيام بدأت عائلته فى الاشتراك معه فى السخريه منى خاصه امام عائلتنا واصدقائنا . خمسه سنوات مرت على حاولت الصمود خلالها لكنى قررت أن أنهى هذا العذاب وطلبت من زوجى الإنفصال حتى يتمكن من الزواج من ملكه جمال تعوضه عن الأيام الذى عاشها معى لكنه رفض وأصر على اذلالى. فقررت اللجوء إلى القضاء لإنهاء ماساتى معه وحتى الآن ما زالت الدعوى 2134 لسنه 2018 منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.