رأت الزوجة استحالة العشرة مع رجل عايرها بمرضها وقررت أن تذهب للمحكمة وتنهي علاقتها بزوجها للأبد. هكذا جاءت هذه السطور التى سطرتها الزوجة فى دعوى طلاق أقامتها بمحمة مدينة نصر، عقب عشرة استمرت سنوات خلفت ثلاثة أولاد ، فبعد 20 عاما جمعها خلالها الحب والطمأنينه ولكن القدر يحكم بأن يفرقهما المرض . أقامت ربة منزل تدعي "آية. م" دعوي طلاق ضد زوجها لمعايرته لها بمرضها بعد مرور 20 عاما علي زواجهما مما دفعها إلي ترك عش الزوجيه وطلب الطلاق. ألتقت " بوابة الأهرام " بالزوجة وقالت : " مصطفي زوجي زميل شقيقي في العمل وكان بينه وبين والدى وشقيقي مودة فتقدم لخطبتي فوافقت عليه لحسن خلقه الذي يتحلي به ورزقنا الله ب 3 أولاد ومرت بنا الأيام ونحن نعيش في رغد من العيش ولكن لم تدم الدنيا لأحد ". صمتت الزوجة التي تجاوزت الأربعين عاما، ولم تستطع أن تحبس دموعها، ثم تابعت : " منذ عام أو أكثر شعرت بتعب شديد ولم أستطع تحمل الألم مما جعلني أذهب للطبيب وبعد إجراء التحاليل والفحوصات اكتشفت بالفشل الكلوي ما جعلني أشعر بأن النهاية قربت لأني أعلم خطورة هذه المرض، لقد علم زوجي بمرضي وبدء يردد كله بأمر ربنا وكان له دور إيجابي في رفع حالاتي المعنوية التي كادت تنهار في ذلك الوقت". وتضيف الزوجة " بدأت أعاني أكثر من ألم المرض كل فترة وأذهب إلي الطبيب وبدأ يستاء زوجي من هذا الأمر وبدأت معاملته تتغير معي للأسواء إلي أن نشب خلاف بيننا كأي خلاف أسري يحدث بين رجل وزوجته فإذا به يعايرني بمرضي. تمنيت الموت في هذه اللحظة ولا أن أسمع ماقاله وقررت ترك المنزل أثناء ذهابه لعمله وذهبت لمنزل والدي وقررت عدم الرجوع مرة أخرى.