أقامت ربة منزل، تُدعى "سارة.ك" (27 عاما) دعوى "طلاق للضرر" ودعوى ضم حضانة طفلين من زوجها "مصطفى.م" (33 عاما) بعد زواج استمر 9 سنوات، ومنع زوجها عنها الطفلين لمدة عام، وحملت الدعوى رقم 22 لسنة 2016. وحضرت الزوجة أمام مكتب الأسرة قائلة: "طلقوني من زوجي، أنا تحملت مع 9 سنوات، وحماتي بتدَّخل في كل حاجة في حياة ولادها، وطلقت أشقاء زوجي، وخربت بيوتهم وكنت بعاملها زي أمي، لكنها هددتني تخرب بيتي، وعملت ليا محضر تعدٍ بالضرب عليها، وظلمتني وخايفة تدمرني، أنقذوني منها ورجعولي ولادي". وحضر مع الزوجة والدها وشقيقها، أمام مكتب الأسرة وكان والدها يمشي على عكاز، وقال والد الزوجة، لمكتب الأسرة: "مافيش أب عاوز يخرب بيت بنته، لكن لما يوصل إنها تكون مع راجل غير أمين، لازم أطلقها منه، زوجها نزلها من البيت في منتصف الليل بملابس المنزل، ولم يراعِ عادات وأصول الحياة الأسرية،ولم يكتفِ بذلك بل ألقى ملابسها من الدور الرابع في الشارع،ولم يبقِ على عشرة بينهما". ومن جانبه، قال شقيق الزوجة: "أختي بقالها سنة وأكتر مشافتش ولادها (أمير وعلي) لأن زوجها أخدهم منها بالغصب، وقال لهم إن ماما ماتت، وإحنا مش عارفين ناخد حقها منه، ذهبنا لقسم الشرطة، اعتبروه مش خاطفهم لأنه والدهم وساب مراته لما كانت حامل في بنته، ولا يعرف شكل بنته لحد وقتنا ذلك، وحماتها السبب في كل ده لأنها طلقت اخواته، والدور على أختي". ومن جانب آخر، لم يحضر الزوج جلسة تسوية المنازعات، وعقَّبت الزوجة على غياب زوجها عن حضور الجلسة: "أنا كلمت المحامي الخاص بزوجي عشان يحضروا الجلسة كان رده شتمني بأفظع الألفاظ، وسبني في أهلي، وأنتظر من المحكمة أن تطلقني منه لأنه غير مهتم بأمري، وبحياتنا الأسرية". وروت الزوجة تفاصيل قصة زواجها، ل"الوطن": "حصلت على كلية الآداب، وتقدم لخطبتي زوجي عن طريق أحد معارف عمي، وقبلت لأنه يعمل مع والده في معارض للأثاث، وتخيلت به الأخلاق الحميدة والزوج المناسب، وتمت خطبتنا، وتزوجت في بيت العائلة، وكان لدى زوجي شقيقان غيره، وفوجئت بأن أحدهما طلَّق زوجته، وتركها لكني لم أعرف سبب طلاقهما، وأثمر زواجي عن إنجاب ولدين وبنت". تضيف: "مرت الأيام والسنوات، وحدثت مشكلات مع شقيقة زوجي، وتركت مسكنها، وجاءت لحماتي لتطلب تطليقها من زوجها، وبقيت مع والدتها، وتركت أولادها لزوجها، وكنت أرى حماتي تشجع أبناءها على الطلاق وخراب المنزل". وأوضحت الزوجة قائلة: "زادت المشكلات مع زوجي يوما بعد يوم، لتدخلات حماتي في حياتنا الزوجية، هي تمنعني من الذهاب لأسرتي، وفي حملي الثالث كان زوجي يتشاجر على كل شيء ويفتعل من أتفه سبب مشكلة، كي يضربني، وذات يوم ذهبت للطبيب برفقة والدي، وعلمت أن حملي في بنت، وعدت لمسكني وتخيلت أن زوجي هيفرح خاصة أنني لدي ولدين غيرها، لكنه قام بسبي وطردي خارج مسكن الزوجة بعد أن أخبرته في تلك الليلة، وحبس الطفلين ومنعهما عني، ومن يومها ومر عام لم أرَ أولادي، وأنجبت ابنتي دون وجود أبيها، وحاول شقيقي التحدث مع زوجي فطرده، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة، بعد أن نفد صبري على زوجي".